يحتفل فيلم Home Alone لعام 1990 هذا العام بالذكرى الخامسة والثلاثين، وما زالت قاعدة معجبيه واسعة بفضل قصة الطفل كيفن الذي يُترك وحيدًا في عيد الميلاد ويواجه لصوصًا بذكاء ومرونة طفولية استثنائية.
ولكن بالنسبة لممثل الفيلم، ماكولي كولكين، يبدو أن أطفاله الصغار، داكوتا وكارسون، لم يدركوا بعد أن والدهم هو نفسه الطفل الشهير على الشاشة.
خلال حديثه لمجلة People، كشف كولكين أن ابنيه يشاهدان الفيلم معه في موسم الأعياد، لكنهما لا يربطان بين والدهما وشخصية كيفن. وقال الممثل: "ليس لديهما أدنى فكرة أنني كيفن. إنهما في الثالثة والرابعة من عمرهما فقط".
وأضاف كولكين أن الأمر مختلف مع مسلسل Life in Pieces الذي تشارك فيه زوجته بريندا سونغ، إذ يتعرف عليها أطفاله فورًا ويقولون: "هذه ماما". بينما مع فيلم Home Alone، يظلان يناديانه كيفن، وهو ما يجعل كولكين يحافظ على "هذا الوهم لأطول فترة ممكنة".
ومع ذلك، بدأت دلائل الحقيقة تظهر تدريجيًا. فعندما أظهر كولكين لأطفاله صورة له مع إخوته، لاحظ ابنه الصغير الشبه بينه وبين كيفن، قائلًا: "هذا الطفل يشبه كيفن"، فرد عليه الأب مبتسمًا: "بالفعل، أليس كذلك؟".
وأكد الممثل أن مشاهدة الفيلم الآن مع أطفاله تضيف بعدًا جديدًا لتجربته، وقال: "أصبح الأمر مختلفًا بالنسبة لي، فأنا أبٌ الآن، وأرى الفرحة التي تغمرهم. أصبح الفيلم شيئًا أفخر به، بعد أن كان مجرد عمل في الماضي".
يستمر Home Alone في جمع الأجيال حول فرحة عيد الميلاد، مع لمسة خاصة لعائلة كولكين التي تعيش تجربة فريدة بين الماضي والحاضر.