logo
منوعات

هل صديق طفلك سام؟ علامات خطيرة لا تتجاهلها

هل صديق طفلك سام؟ علامات خطيرة لا تتجاهلها
تعبيرية المصدر: iStock
16 يوليو 2025، 5:56 ص

من الطبيعي أن لا ترتاح لجميع أصدقاء طفلك؛ إذ يكون  الصديق  أحيانا ساما ويؤثر سلبا على صحة طفلك النفسية والاجتماعية. فمتى يجب أن تتدخل؟ وكيف تفعل ذلك؟

بحسب موقع "بيرنتس" المهتم بصحة الطفل، تعرّف المعالجة النفسية إيميلي زيلر الصديق السام بأنه الشخص الذي "يتصرف باستمرار بطرق تؤذي أو تستنزف طفلك نفسيا، اجتماعيا، حتى جسديًا."

وتشمل سلوكيات الأصدقاء السامين: السخرية المستمرة، والسيطرة أو التملك، والتلاعب والدراما، والعلاقات غير المتوازنة، والضغط على الطفل للقيام بسلوكيات خطرة.

وقد لا يتمكن الأطفال من التعبير بوضوح عمّا يشعرون به، لكن سلوكهم يمكن أن يقول الكثير. وتقول المعالجة شيريل غروسكوبف إن التغيرات في  المزاج أو السلوك بعد قضاء الوقت مع صديق معين، كالانطواء أو القلق أو الحزن، قد تكون مؤشراً على علاقة سامة.

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

ماذا تفعل إذا برع طفلك في مواد دراسية وأخفق في أخرى؟

لا تهاجم الصديق

وعند التحدث مع طفلك، تجنب مهاجمة الصديق أو اتخاذ موقف هجومي. بدلاً من ذلك، اطرح أسئلة مفتوحة مثل: "هل تشعر أنك على طبيعتك معهم؟" أو "ماذا يحدث إذا اختلفت معهم؟" الهدف هو مساعدتهم على الاستماع إلى إحساسهم الداخلي دون إصدار أحكام.

وإذا لم يرَ طفلك أن العلاقة سامة، فحاول توجيهه نحو التأمل الذاتي وراقب نمط المشاعر السلبية بعد التفاعل مع هذا الصديق. ولا تمنعه من هذه الصداقة فجأة، بل ساعده على وضع حدود صحية.

ماذا لو كان طفلك هو الصديق السام؟

وفي بعض الحالات، قد يكون طفلك هو الصديق السام. في هذه الحالة، تعامل مع الموقف بحوار مفتوح ودون توجيه اللوم، وناقش معه الدوافع خلف سلوكه لتطوير أدوات تواصل أفضل.

وإذا لاحظت تغيرات حادة في سلوك طفلك، أو إذا كان يتعرض للتنمر أو يستخدم مواد ضارة أو يؤذي نفسه، فاطلب المساعدة من مختص نفسي، حيث إن تدخل الخبراء يمكن أن يساعد طفلك في فهم العلاقات الصحية ووضع حدود تحميه على المدى الطويل.
 
 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC