الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
أثار الفنان السوري عابد فهد موجة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تصريحاته الأخيرة، التي أشار فيها إلى رفض جميع السوريين الواقع الحالي في البلاد، موجهًا تساؤلات حول الأوضاع التي تمر بها سوريا، وإحاطتها بالغموض والاستفهام، على حد تعبيره.
وأوضح عابد فهد في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز" مقصده من تصريحاته الأخيرة، قائلًا "القصد مما قلت في اللقاء هو التنبيه لعدم الوقوع في الطائفية، وأن غالبية السوريين، اليوم، يقفون ضدها، وضد الممارسات التي انتشرت على أساس طائفي، علينا أن نحافظ كسوريين على علاقتنا التاريخية كشعب واحد، ضمن دولة واحدة، ومصير مشترك كما كنا دائماً، وهذا ما عنيته بالعودة إلى ما كنا".
وأضاف"كلمة العودة ليست أبداً دعوة للنظام السابق أن يعود على الإطلاق، نظام هرب وترك خلفه ركاماً من الخراب والتشرد، ترك شعباً مقهوراً ومظلوماً وتائهاً، سقوطه فتح باب الأمل أمام هذا البلد وشعبه، لكن الطائفية التي تهدد بالانتشار، الآن، كالسرطان، لا سبيل إلا محاربتها مبكرًا وجذريًا، كلامي واضح، ولم أكن يوماً تابعاً لنظام أو سلطة، ولن أكون".
ومضى بالقول "أنا حر مثل سوريا الحرة، قبل التحرير وبعده، أعمالي الفنية دليل على الرسالة التي أتبناها كإنسان وفنان، لا تتسرّعوا في توجيه الأحكام، لأن هذا لا يبني وطناً، وأنا ليس لي فيه سوى الذكرى الطيبة، وأتمنى لكم المحبة كي تعيشوا ونعيش في سلام، شكراً لكم جميعاً، مهما كانت رسائلكم".
تُجدر الإشارة إلى أن الفنان عابد فهد، قال بعفوية في تصريحات الأخيرة لفضائية MTV اللبنانية، بوجود زوجته الإعلامية زينة يازجي "إن السوريين كلهم، بجميع أطيافهم وتكويناتهم، يرفضون هذا الواقع، الكل مستغربون ممّا يجري في سوريا، هناك إشارة استفهام كبيرة، من المسؤول، ومتى تعود سوريا مثلما كانت؟".
وتدخلت زوجته الإعلامية زينة يازجي، وقالت "أرى أننا في حالة انتقال مثل البرزخ، في المنتصف، من حالة ماضية سيئة لم تكن فيها حرية، وكرامة، وحقوق للإنسان، أو تداول للسلطة، إلى آخره، والآن علينا أن نعبّر في سوريا عن كل ذلك، الممر أكيد لا أحد يستطيع وضعه لنا سوى السوريين، شروطه ومخاوفه معروفة، وألغامه كثيرة، وعلينا ألا نضحك على أنفسنا بقبول أشياء لا نقبلها، أو تضخيم الأمور الصغيرة التي لا تستحق.
وأضافت "الهدف واحد، سوريا للكل، فيها حرية، وكرامة، وانتعاش اقتصادي، بحيث يستطيع كل سوري العودة إلى بلده مثلما يضع صورته في قلبه أين ما كان".