وزير الإعلام اللبناني: الجيش سيباشر تنفيذ خطة بسط سيادة الدولة وفق الإمكانات المتاحة والمحدودة
قال وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، إن خطاب الدولة السورية لا يميز بين أكثرية أو أقلية، بل يقوم على مبدأ المواطنة، مؤكدًا أن خطاب الكراهية والتحريض الطائفي لا يندرج تحت حرية التعبير.
وأوضح الوزير، أن قوات الجيش السوري والأمن العام تمكنت من السيطرة الكاملة على منطقة أشرفية صحنايا.
وأضاف في تصريحات لـ"تلفزيون سوريا""سعت الدولة إلى حماية الأهالي داخل جرمانا وخارجها من أي اعتداء، وخلال التوترات الأخيرة، تم استهداف عناصر من الأمن العام من أبناء جرمانا".
وأشار المصطفى إلى أن الطيران الإسرائيلي شارك في استهداف قوات الجيش السوري، معتبرًا أن ما جرى خلال اليومين الماضيين في ريف دمشق يعكس طبيعة التوترات التي ترافق المرحلة الانتقالية.
وكشفت وزارة الإعلام السورية في وقت سابق الأربعاء، عن تفاصيل الأحداث التي شهدتها منطقة جرمانا ذات الغالبية الدرزية يوم أمس، وأسفرت حتى الآن عن مقتل 11 عنصرا من قوات الأمن العام.
وقالت الوزارة، في بيان، إن "مجموعات خارجة عن القانون" كانت قادمة من أشرفية صحنايا ومتوجهة إلى جرمانا برفقة "رتل مسلح في سيارات مزوّدة برشاش ثقيل".
وأضافت الوزارة أن الحاجز الأمني في المنطقة اعترض الرتل ومنعه من العبور، ما دفع المجموعات إلى فتح النار على عناصر الحاجز، وتلا ذلك اندلاع اشتباك مسلح بين الطرفين أسفر عن إصابة 3 من عناصر الحاجز ومحاصرتهم.
وبحسب البيان، فإن قوات الأمن العام تدخلت بعد ذلك بشكل عاجل لفك الحصار وتأمين الموقع.
وذكرت الوزارة أنه مساء أمس عاودت "مجموعات مسلحة خارجة عن القانون" شن هجوم مباغت على عدد من حواجز الأمن العام المنتشرة في أشرفية صحنايا مستخدمة "أسلحة رشاشة خفيفة وقذائف آر بي جي" ما تسبب في إصابة عدد من عناصر الأمن.
وإثر ذلك انتشر الأمن العام بسرعة في عموم المنطقة لضبط الوضع وتأمين السكان إلا أن بعض أفراد تلك المجموعات اعتلوا الأبنية وقاموا بـ"أعمال قنص"، بحسب البيان.
وأشار البيان إلى أن عمليات القنص استهدفت العناصر الأمنية المنتشرة ما أدى إلى مقتل 5 عناصر من الأمن العام.
وفي تطور لاحق أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، في بيان مشترك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أن الجيش الإسرائيلي نفذ ضربة تحذيرية ضد "متطرفين" كانوا يستعدون لمهاجمة الدروز في بلدة صحنايا السورية.