انتقد نشطاء البيان الصادر عن نقابة الموسيقيين المصريين بشأن تهنئة الفنانة أنغام بمناسبة عودتها إلى مصر وبدء تعافيها بعد رحلة علاجية في ألمانيا، مؤكدين عبر منصات التواصل أنه "لم يكن على قدر الأزمة الصحية العنيفة التي تعرضت لها الفنان وخضعت بسببها لعملية لإزالة جزء من البنكرياس".
وبحسب هؤلاء، فإن "البيان جاء فاتراً ومقتضباً للغاية ولا يحمل حرارة أو دفئاً، مكتفياً ببضع كلمات بتمني دوام الصحة والعافية وهو ما جعله يبدو ذا طابع بروتوكولي، إجرائي".
وقال البعض الآخر إن "الأهم من البيان هو المواقف السابقة له والتي شهدت انتقادات من نقيب الموسيقيين مصطفى كامل لأنغام وهي في ذروة المرض، حيث أعلن صراحة أنها لم يتواصل معها ليطمأن عليها لأنه سبق له أن تواصل معها عبر رسالة على واتساب ولم ترد عليه".
وسبق أن أذيع لقاء حواري مع كامل على هامش حضوره مهرجان "جرش" في الأردن، انتقد فيه عدم ردّ أنغام على رسائله، لكنه تعرض لانتقادات واسعة حين أضاف قائلاً، إن "دوره كنقيب للمهن الموسيقية يحتّم عليه السؤال عن الفنانين، ومن الطبيعي أن تردّ على رسالته لأنه لا يطلب منها أموالاً سلفاً".
واعتبر كثيرون أن "تلك التصريحات افتقدت إلى اللياقة ولا تليق بحق نجمة محبوبة في كافة ربوع العالم العربي تعاني من أزمة عنيفة"، ورغم أن مصطفى كامل عاد وأصدر توضيحاً، إلا أنه لم ينجح في احتواء الانتقادات.
على الجانب الآخر، هناك من دافع عن موقف النقابة، مؤكداً أن الزيارة حتى الآن ممنوعة لأنغام لحين اكتمال تعافيها، وأنه حين تصبح متاحة، يمكن الحكم ساعتها على موقف مصطفى كامل وأعضاء مجلس النقابة الذين يتوجب عليهم زيارتها حاملين باقات الورد والاحتفاء بها على الملأ، بحسب هؤلاء.