وجّهت السيناريست المصرية هناء عطية نداء استغاثة إلى وزارتي الثقافة والصحة والسكان، عقب تدهور حالتها الصحية نتيجة ما وصفته بخطأ طبي تعرّضت له داخل أحد المستشفيات الخاصة بحي الدقي في محافظة الجيزة.
وأوضحت هناء عطية، في تصريحات إعلامية، أنها مرّت مؤخراً بأزمة صحية حادة استدعت نقلها إلى المستشفى، مؤكدة أنها أُصيبت خلال فترة علاجها بقرح فراش، نتيجة الإهمال الطبي الذي تعرضت له داخل المستشفى، وفق قولها.
وأعربت عطية عن استيائها الشديد من وضعها الصحي الحالي، مطالبة وزارتي الثقافة والصحة بالتدخل العاجل لتصحيح الأوضاع، بعد ما شهدته حالتها من تدهور نتيجة الإهمال الذي تعرضت له أثناء تلقيها العلاج.
وأضافت السيناريست المصرية أنها دخلت المستشفى وهي في حالة صحية أفضل مما أصبحت عليه لاحقاً، مشيرة إلى أنها تعرّضت، عقب خروجها من غرفة الرعاية المركزة، لمضاعفات صحية خطيرة، من بينها نقص الأكسجين والإصابة بقرح الفراش في أماكن متفرقة من جسدها.
ووفقاً لوسائل إعلام مصرية، نُقلت هناء عطية إلى غرفة العناية المركزة في أحد مستشفيات حي الدقي، بعد تدهور حالتها الصحية في أوائل ديسمبر الجاري.
وأشرفت وزارتا الصحة والسكان ونقابة السينمائيين المصرية على نقلها إلى غرفة الرعاية المركزة، استجابةً فورية للاستغاثة التي أطلقتها ابنتها، المخرجة جميلة ويفي، لإنقاذ والدتها، عقب توقف عضلة القلب لديها لعدة لحظات، قبل أن تتم إعادتها للحياة باستخدام الصدمات الكهربائية ووضعها على أجهزة التنفس الاصطناعي.