كشفت الصحفية البريطانية كارولين غراهام أن فريق العلاقات العامة التابع لميغان ماركل وجّه إليها رسائل وصفتها بـ"العدائية بلا داعٍ"، على خلفية وجودها إلى جانب توماس ماركل أثناء تلقيه العلاج في المستشفى.
وقالت كارولين غراهام، مراسلة صحيفة "ديلي ميل"، في مقال مطوّل إن علاقتها بتوماس بدأت قبل سنوات، عقب مقابلة أجرتها معه عام 2018 حول الخلاف مع ابنته بعد زواجها من الأمير هاري، مؤكدة أنها لم تنشر أي مادة صحفية إلا بموافقته الصريحة.
وأوضحت أن توماس أراد إجراء مقابلة مع "ذا ميل أون صنداي" ليضع حدا لما وصفه بـ"سوء الروايات" المتداولة بشأن بتر ساقه، وللتواصل مع ميغان ماركل "للمرة الأخيرة".
وأشارت إلى أن الأسابيع الأخيرة كانت قاسية، بعد نقل توماس، البالغ 81 عاما، إلى المستشفى في الفلبين وخضوعه لعملية بتر الساق، لافتة إلى أن ابنه توماس جونيور تواصل معها وأبلغها بخطورة حالته الصحية، ووجود جلطة دموية كبيرة تهدد حياته.
وأكدت الصحفية البريطانية أنها التزمت مع توماس بأن تبقى أحاديثه "غير قابلة للنشر" ما لم يوافق خلاف ذلك، مضيفة أنها حاولت خلال وجوده في المستشفى تسهيل التواصل بينه وبين فريق ميغان، بعدما قيل إنهم يبحثون عنه في مستشفيات سيبو. إلا أنها نفت ادعاء إرسال بريد إلكتروني إليه، مشيرة إلى أنه لا يستخدم ذلك العنوان منذ سنوات.
وبعد تقاريرها الأخيرة، قالت كارولين إن فريق ميغان كان "عدوانيا بشكل غير مبرر"؛ ما دفعها لطلب التواصل مع محرري الصحيفة والفريق القانوني. كما كشفت أنها أبدت استعدادها لإنهاء صداقتها مع توماس إذا كان ذلك قد يفتح باب المصالحة مع ابنته.
من جانبهم، أكد ممثلو ميغان تسليم رسالة إلى توماس، مشيرين إلى صعوبة التواصل الخاص بسبب وجود كارولين غراهام ونشرها للتفاصيل، بينما نفت مجموعة DMG الإعلامية أي تجاوز أخلاقي في علاقة غراهام بتوماس.