أعرب توماس ماركل عن رغبته في مصالحة ابنته ميغان دوقة ساسكس، بعد خضوعه لعملية جراحية في الفلبين أدت إلى بتر ساقه تحت الركبة.
وبحسب صحيفة "تلغراف" أكد ماركل، في تصريحات لصحيفة Mail on Sunday، أنه لا يريد أن يموت وهو غريب عن ابنته ميغان، مشيرًا إلى رغبته في لقاء حفيده الأمير آرتشي والأميرة ليليبت، وكذلك زوجها الأمير هاري.
وأفادت بعض وسائل الإعلام بأن ميغان تواصلت مع والدها بعد العملية، إلا أن المتحدث الرسمي باسم الدوقة أكد بشكل غير مباشر أن هذه الأخبار لا يمكن تأكيدها، في محاولة لتجنب التأكيد الرسمي.
وتوماس ماركل، البالغ من العمر 79 عامًا، يعيش في الفلبين بعد انتقاله من المكسيك، وانقطعت علاقته بابنته منذ زفافها عام 2018، والذي لم يحضره بسبب تسريبه لبعض الصور للباباراتزي قبل الحفل، ثم تعرضه لنوبة قلبية، مما دفع الملك تشارلز، حينها أمير ويلز، لمرافقة ميغان إلى المذبح.

وأكد ماركل أنه منفتح دائمًا على المصالحة مع ميغان، وأنه لم يتوقف عن حبها طوال هذه السنوات، لكنه لم يتلقَ أي رسالة منها حتى الآن.
وقال: "لقد قلت دائمًا إنني منفتح على المصالحة مع ابنتي. لم أتوقف أبدًا عن حبها".
وخضع ماركل لعملية طارئة استمرت ثلاث ساعات بعد أن تحول لون قدمه إلى الأسود، ما أدى إلى بتر ساقه. وأعرب ابنه، توماس ماركل جونيور، عن أمله في أن تظهر ميغان بعض التعاطف مع والده، مؤكدًا أن "والدي يكافح من أجل حياته".

ورغم الانفصال الطويل، عبر ماركل عن رغبته المستمرة في لقاء ميغان وحفيده، وكان قد ناشد في 2023 لرؤية آرشي وليليبت، مؤكدًا أن ميغان "ليست الشخص الذي عرفته كابنة لي".
ويبرز هذا التطور التحديات الشخصية والعائلية التي تواجهها العائلة الملكية تحت ضغط الإعلام، ويظهر التوتر المستمر في العلاقات بين أفراد الأسرة الملكية.