تساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حقيقة مقطع الفيديو الذي نشرته مجلة Newsweek الأمريكية؛ إذ ذكر أن ثروة ابنة الأميرين ويليام وزوجته كيت ميدلتون الأميرة شارلوت "تزيد على 8 مليارات دولار".
والحقيقة عن القيمة الصافية المزعومة لثروة شارلوت، نجدها في تقرير عن ثروة أطفال العائلة المالكة البريطانية، نشرته مجلة Reader’s Digest الأمريكية، وفيه أن ثروة شقيقها الأكبر الأمير جورج 3 مليارات دولار، فيما ثروة أخيه الأصغر الأمير لويس بين 70 إلى 125 مليونا.
أما شارلوت، المحتفلة في 2 مايو المقبل بمرور 10 سنوات على ولادتها، فأغنى من شقيقيها معا، بثروة تبلغ 5 مليارات.
ولا تمثل الأرقام التي نشرتها المجلة ما لأطفال العائلة المالكة البريطانية من ثروات حقيقية، حيث المنسوب إلى شارلوت هو "ديجيتال" افتراضي، ويأتي فقط من تأثيرها على الموضة؛ لأنها مثل والدتها، أوجدت ظاهرة معروفة باسم "تأثير شارلوت" المسبب ببيع أي قطعة ملابس ترتديها خلال ساعات.
واستغلت الماركات التجارية ذلك التأثير لتعزيز مبيعاتها؛ ما دفع المحللين إلى تقدير التأثير الاقتصادي المحتمل للأميرة، من دون ترجمتها إلى ثروة حقيقية، باعتبار أن أفراد العائلة المالكة البريطانية لا يستطيعون الاستفادة من نفوذهم بالسوق.