تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
تنطلق بمدينة أزيلال المغربية، خلال الفترة من 23 إلى 26 يوليو الجاري، فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان "فنون الأطلس" التراثي، تحت شعار يبرز دور التراث الثقافي في تعزيز التنمية المحلية والاقتصاد التضامني، وذلك تزامناً مع احتفالات ذكرى تربع العاهل المغربي الملك محمد السادس على العرش.
ويُنظم المهرجان من قِبل جمعية المهرجان الصيفي بشراكة مع الجماعة الترابية لأزيلال، وبدعم من عمالة الإقليم وجهة بني "ملال-خنيفرة"، حيث يُعد من أبرز المحطات الثقافية في المنطقة، ويهدف إلى إبراز غنى الهوية الثقافية والتنوع التراثي المحلي.
ويشمل برنامج المهرجان سهرات موسيقية يحييها فنانون مغاربة بارزون، إلى جانب عروض فلكلورية شعبية، ومعارض للصناعات التقليدية والنباتات الطبية والعطرية، فضلاً عن أنشطة ترفيهية موجهة للأطفال.
وفي تصريح لوسائل إعلام محلية، أوضح حسن تدارت، عضو جمعية المهرجان الصيفي، أن المهرجان تحول من مجرد تظاهرة فنية إلى رافعة ثقافية واقتصادية، مؤكداً أن دوراته السابقة ساهمت في تنشيط الحركة التجارية بالمدينة وزيادة الإقبال على خدمات النقل والإيواء، ما يعكس الأثر الاقتصادي المباشر على الساكنة.
وأشار تدارت إلى أن تأثير المهرجان يمتد إلى ما بعد أيامه، من خلال الترويج للسياحة المحلية ودعم المنتجات المجالية والحرف التقليدية، لافتاً إلى أن النجاحات المتتالية دفعت المنظمين إلى تطوير الرؤية وتوسيع البرنامج لتعزيز الأثر المجتمعي وضمان الاستمرارية.
من جانبه، أكد عبد الله كعدود، عضو اللجنة المنظمة، أن الهدف الرئيسي من المهرجان هو الإسهام في التنمية المحلية عبر الثقافة، مشيراً إلى حرص اللجنة على تنويع الأنشطة واستقطاب مزيد من الشركاء، مع الالتزام بالشفافية في إدارة الموارد.
ويرى منظمو المهرجان أن الثقافة يمكن أن تُشكل قاطرة حقيقية للتنمية، متى ما اقترنت بمشاريع موازية في مجالات البنية التحتية والتعليم والصحة.
