لقي فتى عراقي، عمره 14 عاماً، مصرعه أمام عائلته عندما غرق في بحيرة سياحية شهيرة غير مخصصة للسباحة في تركيا.
وكان الضحية عمر عبد اللطيف مزهر، برفقة عائلته في منطقة "صابانجا" السياحية قرب إسطنبول في غرب البلاد، عندما نزلوا سويةً إلى بحيرة كبيرة وشهيرة في المنطقة.
وقالت وسائل إعلام تركية، إن مياه البحيرة بدأت سحب الفتى ووالدته وأخوته، ليتدخل المارة والمتواجدون في المكان عبر سلسلة بشرية وسحبوا الجميع باستثناء الضحية.
وسحبت المياه عمر واختفى قبل أن تعثر عليه فرق الإنقاذ على بعد عشرة أمتار من مكان غرقه، ويتم نقله للمستشفى.لكن جهود الأطباء في إنقاذ حياة الفتى باءت بالفشل، وأعلنوا وفاته، لتبدأ الشرطة تحقيقاتها في الحادثة.
وأظهر مقطع فيديو مؤثر، الأم وأبناءها قرب البحيرة يراقبون مع سياح وسكان كثر، فرق البحث على أمل إنقاذ الفتى.
وتنظم شركات السياحة في المنطقة جولات بالقوارب والألعاب المائية والتقاط الصور، لكنها تحذر الزبائن على الدوام من السباحة في البحيرة غير المجهزة بوسائل السلامة والأمان، لكن تلك التحذيرات لا تمنع تسجيل حوادث غرق كل عام.