تواجه النجمة العالمية تايلور سويفت موجة من الجدل بعد الإعلان عن ألبومها الجديد "The Life of a Showgirl"، والمقرر صدوره في 3 أكتوبر 2025، إذ اتهمها عدد من المتابعين والمعلقين على الإنترنت بـ"السرقة الفنية" بسبب التشابه الكبير بين طابع الألبوم الجديد وأعمال سابقة لكل من بريتني سبيرز وكايلي مينوغ.
ويعكس الألبوم الجديد تحولًا لافتًا في مسيرة سويفت، حيث تنتقل من الأغاني ذات الطابع الشخصي والعاطفي إلى بوب استعراضي لامع يشبه إلى حد كبير أسلوب نجمات مطلع الألفية.
وأثارت الصور الترويجية، والغلاف الرسمي، وبعض مشاهد الفيديو كليب، ضجة واسعة، حيث أشار معجبون إلى وجود تشابه بصري وفني مع إطلالات شهيرة لسبيرز ومينوغ.
وعلى الرغم من أن بعض المتابعين اعتبروا الألبوم تكريماً واضحاً لتاريخ البوب النسائي، إلا أن آخرين لم يترددوا في وصفه بـ"النسخ المبالغ فيه" الذي يفتقر إلى الابتكار.
وفي المقابل، ردت كايلي مينوغ على الجدل بتصريح إيجابي، قائلة إن التشابه "شكل من أشكال الإطراء"، ودعت الفنانين الشباب إلى الإلهام المتبادل مع الحفاظ على هويتهم الخاصة.
أما تايلور سويفت، فلم ترد بشكل مباشر على الاتهامات، لكنها أكدت في تصريحات سابقة أن الألبوم يمثل "تجربة فنية جديدة" أرادت من خلالها مزج الاستعراض المسرحي بالقوة الغنائية والكتابية التي تميزها.
يذكر أن سويفت تعاونت في هذا الألبوم مع المنتجين ماكس مارتن وشيلباك، بهدف إعادة إحياء أجواء البوب الكلاسيكي بلمسة عصرية، وهو ما عزز شعور البعض بأنها تحاكي أعمالًا سابقة دون الإشارة إليها بوضوح.