اتهمت الممثلة الأمريكية دينيس ريتشاردز، البالغة من العمر 54 عامًا، زوجها السابق، آرون فايبرز، 49 عامًا، بممارسة العنف الأسري، وقدمت ضده طلبًا للحصول على أمر تقييدي مؤقت، حصلت عليه بالفعل من المحكمة العليا في كاليفورنيا بتاريخ 16 يوليو.
وبحسب وثائق قضائية حصلت عليها مجلة People، زعمت ريتشاردز أن فايبرز اعتدى عليها جسديًا مرارًا خلال فترة زواجهما الذي بدأ العام 2018.
وأوضحت أنه كان يقوم بخنقها بعنف، وصفعها على وجهها ورأسها، وضرب رأسها في رفّ الحمام، بالإضافة إلى تهديدها المستمر بالقتل. كما اتهمته باقتحام أجهزتها الإلكترونية، وتحميل رسائلها الخاصة.
وذكرت الممثلة أن فايبرز تسبب لها بثلاث ارتجاجات دماغية على الأقل، وأنها كانت تخشى إبلاغ الشرطة بسبب تهديداته المتكررة بالانتحار أو إيذائها إذا أقدمت على ذلك.
وتحدثت ريتشاردز عن أحدث وقائع الاعتداء التي تعود إلى الفترة ما بين 4 و14 يوليو، حين طلبت من فايبرز وعائلته مغادرة العقار المستأجر، فبدأ يوجه لها شتائم وتهديدات لفظية، قبل أن يقوم بدفعها على الدرج والتسبب في إصابتها، وفقًا للادعاء.
وقالت إن فايبرز هدد بتفجير المكان إذا تدخلت الشرطة، مدّعية امتلاكه لثمانية أسلحة نارية غير مسجلة، وعدة سترات واقية من الرصاص.
كما اتهمته بالتنصت على مكالماتها، وضربها أثناء استخدام المرحاض، ومنعها من السفر بمفردها.
وطلبت من المحكمة منعه من استخدام أو مشاركة أي معلومات شخصية استخرجها من أجهزتها، بالإضافة إلى المطالبة باستعادة تلك الأجهزة، وتحمل نفقاتها القانونية، وإلزامه بحضور برنامج تأهيلي للمُعنّفين لمدة 52 أسبوعًا.
وكان فايبرز قد تقدم بطلب الطلاق في 7 يوليو، مشيرًا إلى أن الانفصال بدأ، في 4 يوليو، بسبب "خلافات لا يمكن حلها".
يُذكر أن ريتشاردز هي والدة لسامي، 21 عامًا، ولولا، 20 عامًا، من زوجها السابق تشارلي شين، إضافة إلى ابنتها بالتبني إيلويز، 14 عامًا، ولكنها لم تطلب أمرًا تقييديًا يشمل أبناءها، موضحة في الوثائق أنه لا يوجد أطفال قاصرون مشتركون بينها وبين فايبرز.