شهدت بلدة يابوس، شمال ولاية خنشلة الجزائرية، جريمة مروعة راح ضحيتها امرأة مسنّة على يد نجلها، الذي يعاني من اضطرابات نفسية وعقلية.
ووفقا للمعلومات الأولية، فإن الجاني البالغ من العمر 43 عاما، والمقيم في المسكن العائلي قرب سد تاغرست، أقدم على ارتكاب جريمته مستغلا تواجده بمفرده مع والدته البالغة من العمر 78 عاما.
وفي التفاصيل التي أوردتها المواقع المحلية، استل الابن سكيناً من المنزل وانهال على والدته بطعنات في مناطق متفرقة من جسدها، دون أن تتمكن من مقاومته بسبب كبر سنها وضعف بنيتها الجسدية.
وفور دخول أحد أفراد الأسرة إلى المنزل، صدم بالعثور على الأم غارقة في دمائها، بينما كان الجاني لا يزال يحمل أداة الجريمة.
وأطلق الرجل نداء استغاثة، حيث تدخلت على الفور مصالح الحماية المدنية والدرك الوطني، حيث قامت بنقل جثة الضحية إلى مستشفى هواري بومدين ببوحمامة، فيما تم توقيف الجاني وفتح تحقيق لكشف ملابسات الجريمة.
وأحدثت الواقعة حالة من الصدمة بين سكان البلدة بسبب الطريقة المروعة التي انهى بها الشاب حياة والدته التي لم تتمكن من مقاومته، معبرين عن قلقهم ومطالبين بتحقيق العدالة.
