يؤكد خبراء التربية أن الصراحة مع الأبناء، خاصة في سن المراهقة، ضرورية لحمايتهم من الأخطاء والمخاطر، وتساعدهم على تطوير وعي أكبر بواقع الحياة.
وفيما يلي أبرز الحالات التي يوصي فيها الخبراء بالمصارحة التامة مع الأبناء:
مع دخول مرحلة الشباب، يسعى الأبناء للاستقلال، وقد يظنون أنهم يفهمون كل شيء، ولكن خبرة الوالدين تمنحهم رؤية أوسع، تكشف نقاط ضعف قد يجهلها الأبناء.
وينصح الخبراء بإخبارهم بالحقيقة بصراحة، مثل تحذير ابنتك من صديق متسلط أو تنبيه ابنك من أصدقاء قد يستغلونه. ورغم تجاهلهم أحيانًا، تؤكد الدراسات أن هذه الصراحة تقلل من المخاطر والندم لاحقًا.
يجب مشاركة الأخبار السيئة مثل وفاة أحد الأقارب، أو تغييرات عائلية مهمة، بصراحة مع مراعاة مشاعر الأبناء.
ويوضح الخبراء أن الصراحة هنا تمنح الأبناء فرصة التعبير عن مشاعرهم وطرح أسئلة عميقة، كما تتيح للوالدين إجراء حوارات ناضجة تساعد على نمو الأبناء عاطفيًا وفكريًا.
يشدد الخبراء على أهمية تعليم الأبناء الواقع المالي والمعيشي قبل انتقالهم للعيش بمفردهم.
ويخلص خبراء التربية إلى أن الصراحة التامة مع الأبناء ليست مجرد واجب، بل أداة تربوية أساسية، تتيح لهم مواجهة الواقع بثقة، وتجنبهم مواقف قد تكون خطرة أو خادعة، مع بناء وعي نقدي يرافقهم مدى الحياة.