ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
تتواصل المنافسة المحتدمة بين فيلمي "أوسكار عودة الماموث" و"فيها إيه يعني" على صدارة إيرادات دور العرض المصرية، بعد أن كان الفارق بينهما ضئيلاً خلال الأيام الماضية.
وتحول المشهد سريعًا لصالح "أوسكار عودة الماموث"، الذي تصدر قائمة الإيرادات اليومية محققًا مليونًا و359 ألفًا و801 جنيه، لتبلغ إيراداته الإجمالية أكثر من 10ملايين جنيه خلال ستة أيام فقط من عرضه.
ويطرح فيلم "فيها إيه يعني" تجربة اجتماعية كوميدية تدور حول رجل يعود إلى بيته بعد غياب طويل ليجد حبيبته السابقة، وسط مواقف كوميدية متلاحقة تجمعه بأفراد أسرته، ما يجعل الفيلم محط اهتمام المشاهدين الباحثين عن محتوى كوميدي رومانسي خفيف.
بينما يمثل "أوسكار عودة الماموث" أحد أبرز المشاريع السينمائية في مصر، من حيث تكلفة الإنتاج والتقنيات المستخدمة، مقدّمًا تجربة بصرية متفردة تعتمد على الخيال العلمي والإثارة والمؤثرات البصرية المتقدمة والجرافيك، وهو ما يعد خطوة غير مسبوقة في السينما المحلية.
وتدور أحداث الفيلم حول تجربة علمية سرية لإعادة إحياء حيوان الماموث المنقرض باستخدام تقنيات تعديل جيني متطورة، قبل أن تنحرف التجربة وتتحول إلى كارثة تهدد العالم، ما يفتح الباب أمام سلسلة من المواجهات والصراعات المشوقة.
ويتوقع أن يشكل الفيلم نقلة نوعية في الصناعة السينمائية المصرية والعربية، من خلال رفع معايير الإخراج والجودة البصرية، وتقديم محتوى يقترب من مستوى الإنتاجات العالمية، ما يعكس طموح السينما المحلية للتوسع نحو مشاريع كبيرة ومبتكرة.