الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
عبّر الفنان المصري محمد رمضان عن غضبه واستيائه من الحكم القضائي الذي قضى بإيداع نجله في إحدى دور الرعاية التأديبية، مؤكدًا أن ابنه تعرض للظلم والتشهير، رغم أنه بحسب روايته، لم يكن طرفًا معتديًا في الواقعة التي شهدها أحد النوادي الاجتماعية.
وفي أول تعليق رسمي له، نشر رمضان عبر حسابه على "إنستغرام" مقتطفًا من قانون الطفل المصري، مشيرًا إلى المادة التي تمنع نشر صور أو بيانات أي قاصر متورط أو حتى شاهد في القضايا، مشددًا على أن هذا القانون تم تجاهله تمامًا في حالة ابنه، فقط لأنه نجل شخصية معروفة.
وأوضح رمضان أن الواقعة بدأت عندما كان ابنه برفقة شقيقته داخل نادي خاص بمنطقة "نيو جيزة"، فقد تعرض لاستفزاز وتنمر من عدد من الأطفال، وُجهت له خلاله عبارات عنصرية تمس لون بشرته وأصول والده، وهو ما وصفه رمضان بأنه "تنمر طبقي متعمد" يقف خلفه تحريض من بعض الأهالي.
وأضاف أنه توجه فورًا إلى النادي عقب إبلاغه بما حدث، وواجه الأطفال المعنيين أمام شهود عيان، بينهم موظفون في النادي، لافتًا إلى أن تسجيلات الكاميرات التي راجعتها النيابة أظهرت أن ابنه لم يبدأ بالاعتداء.
وانتقد الفنان المصري صدور بيان صحفي عن الواقعة تضمّن اسم وصورة نجله، معتبرًا ما جرى انتهاكًا صريحًا لحقوق الطفل، ومتسائلًا عن الجهة التي سمحت بتداول تلك البيانات إعلاميًا.
رغم ذلك، أكد رمضان احترامه التام للقضاء المصري، معربًا في الوقت نفسه عن صدمته من الحكم، الذي وصفه بـ"غير العادل" و"غير المتوقع"، مشيرًا إلى أن ما يتعرض له هو وأسرته يمثل امتدادًا لما سماه بـ"تعنت ممنهج" يواجهه منذ سنوات.
واختتم رمضان بيانه بتأكيد تمسكه بالعدالة وثقته في القانون، مشيرًا إلى أن ما حدث لن يُضعف انتماءه لوطنه.
هذا، ومن المقرر أن تنظر محكمة مستأنف الطفل في 6 أكتوبر، في جلسة 19 يونيو المقبل، المعارضة المقدمة من الفنان محمد رمضان على الحكم الغيابي الصادر ضد نجله، بعد بلاغ تقدمت به سيدة اتهمت فيه رمضان ونجله بالاعتداء على ابنها داخل النادي، وهي التهمة التي نفاها رمضان بشكل قاطع، مؤكدًا أن ابنه لم يرتكب أي خطأ يستدعي اتخاذ إجراء تأديبي بهذا الحجم.