أعلنت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي حدوث عملية سطو مسلح في متحف اللوفر.
وكتبت داتي على موقع التواصل الاجتماعي إكس "وقعت عملية سطو هذا الصباح عند افتتاح متحف اللوفر. لم تُسجل أي إصابات. أنا موجودة في الموقع مع فرق المتحف والشرطة، والتحقيقات جارية".
وأعلن متحف اللوفر أنه سيغلق أبوابه "لأسباب استثنائية"، ولم يقدم مزيدا من التفاصيل حول تفاصيل السرقة.
ووفقًا لوسائل إعلام فرنسية، دخل ثلاثة مشتبه بهم إلى المبنى عبر منفذ مخصص لأعمال البناء على ضفة نهر السين. واستخدموا مصعد شحن للوصول إلى "قاعة أبولون"، التي تضم مجموعة المجوهرات الملكية بالمتحف.
وبمجرد وصولهم، حطّم اثنان من اللصوص صناديق العرض الزجاجية وسرقا 9 قطع لا تقدر بثمن من مجموعة نابليون والإمبراطورة جوزفين، من بينها عقد مرصع بالألماس، ودبوس فاخر، وتاج ملكي، قبل أن يفروا من المكان على دراجة نارية. أما المشتبه به الثالث فكان يعمل "مراقبا".
وأطلقت الشرطة عملية فورية، فقد طوقت المنطقة وبدأت بمراجعة كاميرات المراقبة. ولم يكشف متحف اللوفر بعد عن القيمة التقديرية للمجوهرات المسروقة، لكن خبراء يقدّرون أن الخسائر قد تبلغ عدة ملايين من اليوروهات.
ويُعد متحف اللوفر من أشهر المتاحف في العالم، حيث يستقطب أكثر من 8 ملايين زائر سنويًا، ويضم بين جنباته بعضًا من أعظم الأعمال الفنية في التاريخ، بما في ذلك لوحة الموناليزا لليوناردو دافنشي وتمثال فينوس دي ميلو الإغريقي الشهير.
ولا تزال التحقيقات مستمرة، وسط دعوات لتعزيز الإجراءات الأمنية في هذا المعلم الباريسي العريق بعد عملية السرقة البارزة.