رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
لطالما ارتبط اللمس الجسدي بالعاطفة والراحة، لكن دراسة حديثة أشارت إلى أن اللمس من قبل الشريك الرومانسي قد لا يكون دائما نابعا من نية حسنة، بل يمكن أن يُستخدم للتلاعب والسيطرة.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها فريق من جامعة نيويورك ونُشرت في مجلة علم النفس، أن الأشخاص ذوي ما يُعرف بـ سمات الشخصية المظلمة، وهي الاعتلال النفسي، النرجسية، والماكيافيلية أكثر ميلا لاستخدام اللمس للتلاعب بشركائهم.
وحذر الباحثون وفقا لـ"الديلي ميل" من أن اللمس الجسدي يمكن أن "يزيد من شعور الفرد بالملكية ويعزز الامتثال"، وهو ما يعني أن العناق أو الإمساك بالذراع أو الكتف أو حتى اليد خلال مواجهة لفظية قد يكون مؤشرا على محاولة لفرض السلطة من قبل الشريك.
وقال ريتشار ماتسون، أستاذ علم النفس بجامعة بينجهامبتون: "ليس كل أشكال اللمس حسنة النية، وليس كل عناق غير ضار. يمكن استخدام اللمس لخدمة الذات على حساب شريك العلاقة".
ووجد الباحثون أن الرجال الذين يعانون من قلق عاطفي أكثر عرضة لاستخدام اللمس القسري للحصول على الطمأنينة أو تأكيد الاتصال بشريكهم.
والنساء اللاتي يمتلكن سمات الثالوث المظلم أكثر شعورا بعدم الارتياح عند لمسهن، لكنهن أكثر ميلا لاستخدام اللمس كوسيلة لتعزيز السيطرة في العلاقة.
والنساء اللواتي يعانين من قلق التعلق المرتفع أظهرن نفورا أكبر من اللمس.
وتشير النتائج إلى أن سمات الثالوث المظلم ترتبط بصعوبات في العلاقات مثل النزاعات المتكررة وحتى العنف، ما يجعل من الضروري الانتباه إلى طرق استخدام الشريك لللمس في العلاقة.
وأكد الباحثون: "النتائج تبرز أهمية مراعاة سمات الشخصية وأنماط التعلق لفهم كيفية إدراك واستخدام اللمس في العلاقات الرومانسية".
