أفادت تقارير أن ناشطة إنقاذ الثعالب ونجمة يوتيوب البالغة من العمر 29 عامًا ميكايلا راينز انتحرت، وفقا لمكتب الطب الشرعي، بحسبما ذكر موقع TMZ، المهتم بأخبار المشاهير.
ووفقا للطبيب الشرعي، شنقت راينز نفسها في حظيرة ممتلكاتها في فاريبولت، مينيسوتا، حيث وُجدت ميتة في 20 يونيو/حزيران الماضي.
وتم الإعلان عن وفاة راينز في 22 يونيو بمنشور على موقع إنستغرام شاركه زوجها، إيثان راينز، الذي كشف أنها توفيت منتحرة "قبل يومين" في إعلان فيديو عاطفي.
وقال في المقطع المصور "لم تعد قادرة على تحمل ما تشعر به، وأنهت حياتها"، واصفًا وفاتها بأنها "أكبر خسارة في حياته".
وقال إيثان في الفيديو إنه أجرى الإنعاش القلبي الرئوي لميكايلا لمدة 15 دقيقة حتى وصل المسعفون وحاولوا إنعاشها، مضيفًا أن ابنتها فريا كانت "محطمة القلب" بسبب رحيل والدتها.
وأضاف الزوج بمنشوره "لقد عانينا من خسارة لا تُصدق.. كانت ميكايلا أروع وأكثر شخص ملهم عرفته في حياتي، وغيابها يُشعرني بالفراغ.. أشعر بالانهيار."
وواصل"كما يعلم الكثير منكم، كانت تعاني من اضطراب طيف التوحد، ورغم أن ذلك جعل حياتها صعبة للغاية، إلا أنه سمح لها بالتركيز بشكل مفرط على شيء واحد، وكان هذا الشيء هو الحيوانات بكل وضوح".
وأشار إيثان أيضا إلى أن ميكايلا، الناشطة في مجال الحياة البرية، والتي لديها أكثر من 2.4 مليون مشترك على يوتيوب، كانت "حساسة للغاية تجاه كل شيء"، وهو ما كان "سلاحًا ذا حدين". وأوضح أن ذلك "سمح لها بالتعاطف مع عائلتها"، ولكنه "جلعها تأخذ كل ما هو سلبي على محمل الجد".
وبحسب ما ذكره إيثان، كانت زوجته ومنظمتها غير الربحية لإنقاذ الحيوانات محور "حملة تنمر عبر الإنترنت" من قبل أشخاص عرفتهم في السنوات الأخيرة، بمن
في ذلك أولئك الذين عملوا في "محميات الحيوانات الأخرى".
