logo
منوعات

"سيكو سيكو".. ميلاد جيل جديد من نجوم السينما

"سيكو سيكو".. ميلاد جيل جديد من نجوم السينما
أبطال فيلم سيكو سيكوالمصدر: متداولة
23 أبريل 2025، 1:29 م

ينتمي فيلم "سيكو سيكو" إلى الكوميديا الخفيفة التي تستهدف الضحك وتغيير المزاج العام للجمهور، من خلال قصة طريفة وأجواء مسلية استطاعت أن تتصدر الإيرادات في الموسم السينمائي الحالي، متفوقًا على جميع الأعمال المنافسة.

ورغم ذلك، ينطوي العمل الذي تصدر الترند مؤخرًا على أهمية أخرى، إذ يأتي بمثابة الإعلان عن تدشين جيل جديد من نجوم السينما المصرية، ولا سيما طه دسوقي وعصام عمر. 

أخبار ذات علاقة

بوستر فيلم سيكو سيكو

"سيكو سيكو" يتصدر الإيرادات.. كيف حقق هذا النجاح؟

تدور الأحداث حول اثنين أقارب، أبناء عمومة تحديدًا، إلا أنهما رغم صلة الدم عاشا سنوات المراهقة والشباب وهما على خلاف دائم وتنافر مستمر، قد يتجاوز أحيانًا الحدود المفهومة من "مقالب وإساءات صبيانية" إلى العداء الصريح والكراهية المعلنة. 

تشكل تلك الخلفية تمهيدًا مهمًّا للمفارقة الدرامية التي تفجرها الحبكة حين يجد هذا الثنائي نفسه مضطرًّا لتناسي الخلافات القديمة وفتح صفحة جديدة عنوانها العريض التعاون من أجل المصلحة المشتركة، والتي تتمثل في الحصول على "إرث عائلي غامض" والتصرف فيه من أجل تحويله إلى مبالغ مالية سائلة. 

لا تكون المهمة سهلة، حيث تتوالى الأزمات والتحديات تباعًا في أجواء فكاهية طريفة لا تخلو من مجازفات أحيانًا ليعيد الثنائي اكتشاف مساحة مشتركة من الدفء والمحبة، وغيرها من قيم عائلية وإنسانية كانت مفقودة بينهما في السابق. 

أخبار ذات علاقة

بوستر فيلم سيكو سيكو

هل ينجح "سيكو سيكو" بكسر الرقم القياسي لإيرادات "ولاد رزق 3"؟

ومن الدلالات المهمة لنجاح الفيلم كذلك أنه يأتي بمثابة إعلان عن موهبة أخرى يتوقع لها الجميع الانطلاق بقوة في عالم السينما مستقبلًا، تتمثل في  مخرج العمل عمر المهندس، حفيد الفنان الراحل فؤاد المهندس، الذي يقدم تجربته السينمائية الأولى برؤية ناضجة على مستوى الصورة وتوجيه الممثلين وضبط انفعالاتهم. 

ويمكن تشبيه دلالة النجاح الفارق للفيلم ومؤشراته المستقبلية بأفلام كانت "علامات فارقة" لأبطالها وأعلنت عن نجومية الجيل السابق سينمائيًّا، ومن أبرزها "صعيدي في الجامعة الأمريكية" لمحمد هنيدي، إنتاج 1998، "مافيا" لأحمد السقا، 2002، " اللمبي" لمحمد سعد 2002، "ميدو مشاكل" لأحمد حلمي، 2003.

ويشكل كل من طه دسوقي وعصام عمر، إلى جانب أسماء أخرى من نجوم تتراوح أعمارهم بين العشرينيات والثلاثينيات مثل أحمد مالك ونور النبوي، "رأس الحربة" في جيل جديد يجمع بين الموهبة اللافتة والحضور والكاريزما، مع القدرة على حشد الجماهير وراءه في صناعة صعبة وحساسة وتنطوي على مخاطر ومجازفات متنوعة، مثل صناعة السينما. 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC