لقي طفل يبلغ من العمر خمس سنوات مصرعه غرقًا في بركة مياه، بعد يوم واحد فقط من الإبلاغ عن اختفائه من منزله الجديد في ولاية فلوريدا الأميركية.
وذكرت السلطات المحلية في مقاطعة كولير أن الطفل جايلين سانتلين، الذي يعاني من التوحد، فُقد بعد ظهر يوم السبت 26 يوليو، أثناء انشغال عائلته بتفريغ الأمتعة في منزلهم الجديد.
وأفاد تقرير الحادث بأن والدة الطفل كانت تطوي الملابس في غرفة النوم، بينما كان جايلين يتناول البيتزا على طاولة المطبخ. وبعد لحظات، لاحظت غيابه بشكل مفاجئ، لتبدأ عملية البحث عنه داخل الشقة وخارجها بمساعدة شقيقها وخطيبها، قبل أن تتصل بالطوارئ.
وسرعان ما أطلقت السلطات عملية بحث مكثفة شملت فرقًا برية وجوية، وطائرات مسيّرة، ودوريات خيالة، وفريقًا للغواصين.
وفي صباح اليوم التالي، الأحد 27 يوليو، تم العثور على جثة الطفل في بركة مياه قريبة من المنزل.
ورفض والد جايلين الحديث إلى وسائل الإعلام، مكتفيًا بإعادة مشاركة منشور عبر "فيسبوك"، قائلا: "لقد رحل ابني".
