اعترفت أم بقتل ابنتها البالغة من العمر عامين، في حادث مأساوي أثار صدمة في بريطانيا.
وأقرت أليس ماكي، البالغة من العمر 42 عامًا من أوكهانجر في هامبشاير، بالذنب في تهمة القتل غير العمد لطفلتها آنا بيل ماكي، التي توفيت بعد العثور عليها في بركة مياه.
وكانت آنا بيل قد اختفت من منزل العائلة في قرية بوردون، وتم العثور عليها لاحقًا في بركة مياه قريبة، إذ نُقلت إلى المستشفى بحالة حرجة، لكنها فارقت الحياة في اليوم التالي.
ورغم إنكارها تهمة القتل العمد، اعترفت ماكي بالقتل غير العمد، وهو ما قبله الادعاء، بناءً على تقارير طبيبين نفسيين أكدا أنها كانت تعاني حالة "اضطراب ذهني" وقت وقوع الحادث.
ومن المقرر صدور الحكم بحق الأم في السادس من أكتوبر المقبل بمحكمة وينشستر كراون، وفقًا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.
وفي بيان مؤثر، قال والد الضحية: "كانت آنا بيل طفلة جميلة، مرحة، ومليئة بالحب.. كانت تحب القصص، والكلاب، ودميتها المفضلة. نفتقدها بشدة".
