أقدمت فتاة عمرها 15 عامًا على الانتحار شنقًا في أول أيام امتحانات المرحلة المتوسطة التي انطلقت في العراق وتؤهل الناجحين فيها إلى المرحلة الإعدادية التي تسبق دخول الجامعة.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن الفتاة انتحرت شنقًا في منزلها بمدينة الرمادي في غرب العراق، بسبب "الضغوط النفسية التي تعانيها بسبب الامتحانات والاستعداد لها".
وعثرت أسرة الفتاة على ابنتهم مشنوقة في إحدى غرف المنزل، لكنها لم تفارق الحياة بعد، غير أن جهود إسعافها باءت الفشل، حيث توفيت بعد دقائق من وصولها للمستشفى ومحاولات الأطباء إنقاذها.
وكشفت التحقيقات الأولية، أن الطالبة عانت في الأيام الماضية ضغطًا نفسيًّا وتوترًا وانعزالًا خلال التحضير للامتحانات الموحدة في العراق.
وتثير حوادث الانتحار المتزايدة في البلاد قلق العراقيين وسط دعوات المتخصصين لدراسة الظاهرة الناجمة عن ضغوط اقتصادية واجتماعية، ووضع حلول لها.
