انتقلت كيت ميدلتون والأمير ويليام رسميا إلى منزلهم الدائم في وندسور مع أطفالهما الثلاثة الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، وفقًا لما أوردته صحيفة التلغراف.
وذكرت الصحيفة أن العائلة استقرت في فورست لودج في إجازة منتصف الفصل الدراسي.
وكانت خطط الانتقال قد أُعلنت لأول مرة في أغسطس الماضي، فقد أكد متحدث باسم قصر كنسينغتون لمجلة بيبول أن "عائلة ويلز ستنتقل إلى منزل جديد في وقت لاحق من هذا العام".
يذكر أن الأمير ويليام والأميرة كيت قد نقلا مقر إقامتهما سابقا من قصر كنسينغتون في لندن إلى كوخ أديلايد في وندسور قبل ثلاث سنوات، لاختبار الموقع الجديد ومدى ملاءمته لعائلتهما.
ومع انتقال الأطفال إلى مدرسة لامبروك القريبة، أصبح بالإمكان الموازنة بين تربية الأبناء والواجبات الملكية.
وخلال حديثها في عرض يوم القديس باتريك للحرس الأيرلندي في مارس، قالت كيت: "نحن في وندسور في الوقت الحالي. كنا في لندن، لكن انتقلنا إلى هنا من أجل المزيد من المساحات الخضراء. إنها قريبة بما يكفي من لندن، وليست بعيدة جدا".
ويتيح فورست لودج للعائلة الاقتراب من والدي الأميرة كيت، كارول ومايكل، ليكونا جزءا من حياة أحفادهما.
ويشكل المنزل فرصة لبداية جديدة بعد سنوات عصيبة، خاصة بعد وفاة الملكة إليزابيث في سبتمبر 2022، واعتلاء الملك تشارلز العرش، وجعل الأمير ويليام الوريث الجديد.
وتعرضت العائلة لصعوبات أخرى في 2024، بعد تشخيص إصابة كيت والملك تشارلز بالسرطان، فيما أعلنت أميرة ويلز عن استقرار حالتها الصحية في يناير.
ويعد فورست لودج منزل العائلة الدائم، مع خطط للبقاء فيه حتى يتولى ويليام العرش.
ويمتاز المنزل بمساحته الكبيرة مقارنة بكوخ أديلايد، إذ يحتوي على ثماني غرف نوم مقابل أربع غرف فقط، رغم أنه يبعد نحو أربعة أميال فقط عن الموقع السابق.
ويشير التقرير إلى أن العائلة ستظل دون موظفين مقيمين، مع استمرار المربية ماريا توريون بورالو ومدبرات المنزل في عقارات أصغر ضمن العقار.
بُني فورست لودج في سبعينيات القرن الثامن عشر، وهو قصر من العصر الجورجي اشترته هيئة التاج عام 1829، وسكنه نائب حارس منتزه وندسور العظيم حتى ثلاثينيات القرن العشرين.
وفي سبعينيات القرن الماضي، أُشيع أن الأميرة آن وزوجها مارك فيليبس قد يسكنان العقار، إلا أنهما لم ينتقلا إليه قط.