ناشد طلال بن محمد، شقيق المقتول السعودي خالد بن محمد القحطاني، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، النظر في قضيتهم بعد جريمة مقتل شقيقه خالد على يد مجهولين.
وظهر شاب أكد أنه شقيق خالد، ويدعى طلال، مناشدا النظر في قضية شقيقه، لافتا إلى أنهم يراجعون في النيابة العامة دون أي تطور.
ويحاول أفراد من عائلة المجني عليه فيما يبدو، الوصول إلى الجناة، إذ نشروا عدة منشورات كشفوا فيها عن تفاصيل القصة، التي لا تزال الكثير من خيوطها غامضة.
ويبدو أن شقيق المواطن المقتول خالد القحطاني، قدم بعض المعلومات عنه، إذ أوضح أنه كان يبلغ من العمر 32 عاما، ولا يعرف ما هدف الجناة من وراء مقتله.
وقال إن الجناة حددوا مع شقيقه خالد الموعد للقاء معه عند أحد المفارق المعروفة وهو مفرق الطيري، قبل أن يستدرجوه ويقتلوه لاحقا عن طريق الغيلة.
ولفت إلى أن أحد أفراد "العصابة"، صديق مقرب لشقيقه المجني عليه وقد غدره، مبينا أن شقيقه "تم طرده" لاحقا على بعد 18 كيلو من موقع الجريمة فيما يبدو، دون أن يكون واضحا إذا تم إلقاء جثته أم سار المجني عليه مسافة قبل وفاته.
وأشار إلى أن "شقيقه قتل برصاصات، إذ عثر على آثار رصاصات في سيارته".
وأضاف شقيق المغدور خالد، أن "الجناة أخذوا طعام شقيقه وهاتفه الجوال في الوادي حيث كان معهم"، مبينا أن "أحد الجناة كان معه سيارة نوع (هايلوكس) وتضم العديد من أدلة الجريمة، إلا أنها اختفت بشكل غامض من الحجز، أما السيارة الأخرى فهي (شاص)".
وتناشد عائلة خالد القحطاني من خلال هاشتاغ #مقتول_حفرالعتش_خالد_القحطاني، النظر في قضية المجني عليه، مشيرين إلى أن "النيابة العامة إلى الآن لم تصل لشيء، رغم مرور عام على مقتل خالد، ما دفعهم للجوء لمواقع التواصل".
