ألقت الجهات الأمنية في دولة الكويت، اليوم الخميس، القبض على مواطن بعد وقت قليل من العثور على جثة شاب من فئة غير محددي الجنسية "البدون"، بعد أن الاشتباه بإقدامه على إنهاء حياة الأخير خنقا.
وبحسب ما أورده حساب "خبر عاجل" المحلي، فإن مواطنا كويتيا أقدم على قتل شاب من البدون بعد مشاجرة بينهما في بر الجليعة، إذ قام بخنقه حتى الموت.
وكان رجال الأمن عثروا على جثة المجني عليه، وهو من مواليد 1987م، في بر الجليعة وعليها آثار دماء.
ولم يرِد المزيد من التفاصيل بشأن أسباب الجريمة وملابساتها.
وشهدت الكويت _التي يقطنها نحو أربعة ملايين و 800 ألف شخص، 70% منهم وافدون، خلال العام 2021_ بضع جرائم قَتْل راح ضحيتها نساء ورجال في ظروف مختلفة.
وأمس الأربعاء، قضت محكمة الجنايات الكويتية، بإعدام شاب من فئة "البدون" عقب إدانته بقتل شاب كويتي طعنًا في حادثة مضى عليها قرابة 9 أشهر.
ووقعت حادثة القتل في جواخير كبد في محافظة الجهراء في نيسان/ أبريل الماضي، إذ أقدم الجاني على طعن المجني عليه طعنة نافذة في قلبه توفى على إثرها.
وكانت الأجهزة الأمنية عثرت على جثة الشاب داخل سيارته خلف جمعية كبد التعاونية، وتبين أنه مواطن كويتي يبلغ من العمر 22 عاما، وقد قضى على يد صديقه المقارب له بالعمر إثر خلافات ومشاجرة بينهما.
وقالت صحف كويتية آنذاك "إن الجاني من فئة (البدون) وقد سلّم نفسه للجهات الأمنية عقب ساعات من العثور على الجثة، واعترف بأنه مرتكب الجريمة، وأنه أقدم على التخلص من المجني عليه بتسديد طعنة نافذة إلى قلبه، جراء خلافات بينهما".
ومن أبرز الجرائم التي هزت المجتمع الكويتي، جريمة قتل فرح حمزة أكبر التي تم خطفها من أحد الشوارع العامة وطعنها وإلقاؤها أمام المستشفى في نيسان/ أبريل الماضي، وجريمة مقتل شرطي المرور عبدالعزيز الرشيدي، الذي لقي حتفه في حزيران/ يونيو الماضي على يد مقيم من الجنسية السورية، بعد أن كان قتل والدته في اليوم ذاته في جريمة مزدوجة.
وسبق أن كشف تقرير إخباري، أن 65 في المئة من الجرائم التي تحدث داخل الكويت مرتبطة ببيع المخدرات والمؤثرات العقلية أو تعاطيها أو ترويجها.
وبحسب المصادر "فإنه من بين كل 50 قضية تنظرها الأجهزة الأمنية في البلاد، هناك 35 قضية تتعلق بالمخدرات، وأن نحو 50 إلى 60 في المئة من إجمالي السجناء أدينوا في قضايا مخدرات".
