logo
منوعات

وزارة العمل الأردنية تكشف تطورات قضية "حمدة الخياطة"

أكدت وزارة العمل الأردنية متابعتها للقضية التي شغلت الرأي العام الأردني، وعرفت إعلاميا بقضية "حمدة الخياطة".

وأعلن الناطق الإعلامي باسم الوزارة محمد الزيود، أن الوزارة تتابع قضية "حمدة الخياطة" عن كثب، إذ تم تقديم تقرير من الوزارة إلى الجهات المعنية، مؤكدا أن "القضية منظورة أمام القضاء".

وبحسب وكالة أنباء سرايا المحلية، لفت الزيود إلى أن الوزارة لم تتلق أي شكوى بخصوص وفاة الخياطة حمدة سابقا، وأيضا لم تتلق أي شكوى تتعلق بالتنمر بين أصحاب العمل المعنيين والموظفين.

وشدد على أنه في حال طلبت الجهات القضائية أي معلومات من الوزارة، فإن الوزارة على أتم الاستعداد لتقديم جميع المعلومات التي بحوزتها.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا خبر وفاة سيدة تعمل خياطة، واسمها حمدة، وسط حالة من الغضب والجدل في البلاد، بعد أن انتشرت أنباء عن وفاتها نتيجة إهانتها من رئيسها في العمل.

وقالت مصادر أردنية إن السيدة توفَّت بعدما كتمت غيظها وحزنها في داخلها؛ ما عرضها لنزيف قوي أدى لوفاتها.

وذكرت المصادر أن مدير مصنع في منطقة الأزرق بالأردن أهان السيدة وهددها بفصلها من عملها، وتعمد الإساءة إليها والصراخ عليها أمام زملائها وزميلاتها، لتتعرض لنوبة حزن شديدة أودت بحياتها في النهاية.

وبحسب المصادر، فإن المجني عليها لا تعاني أيّ أمراض أو إصابات، وتتمتع بصحة جيدة وبنية جسدية قوية، ولم يسبق لها أن اشتكت من أي أمراض في أثناء فترة عملها.

وأحدثت الواقعة ردود فعل غاضبة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعل الكثيرون عبر هاشتاغ ”#حمدة_الخياطة“ على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر".

وقال ناشطون إن القضية تفتح الباب على مصراعيه على قضية العمالة وإهدار حقوق العمال والتجاوزات التي تحدث بحقهم، وفي كثير من الأحيان لا يعلم بها أحد.

وفتح المدعي العام في منطقة الأزرق تحقيقا بالشكوى المقدمة بحق المتسببين بوفاة العاملة حمدة، بعد أن تحولت إلى قضية رأي عام بسبب تفاصيل وفاتها المؤلمة.

وبحسب قناة ”رؤيا“ الأردنية، فإنه في الأيام الأخيرة مورست ضغوط نفسية ومعنوية على الراحلة، وفي تاريخ 30\9\2021 صباحا وفي أثناء قيامها بعملها داخل المشغل كالمعتاد، قام المشتكى عليهم وعددهم 7 بالضغط على المجني عليها وإيلامها نفسيا ومعنويا ومحاولة إكراهها على العمل أو تركه؛ ما أدى إلى دخولها في نوبة بكاء وغضب  شديدين؛ ما أدى إلى سقوطها أرضا، داخل المشغل وأمام العاملين والمشتكى عليهم ودخولها في غيبوبة أدت إلى الوفاة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC