زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب العاصمة اليونانية أثينا
قرر النائب العام المصري المستشار حمادة الصاوي، حبس الشاب أحمد بسام زكي المعروف إعلاميا بـ"متحرش الجامعة الأمريكية" 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات، وذلك بعد ثبوت إدانته في بضع تتهم موجهة إليه في هذا الصدد.
وأصدر النائب العام بيانا مساء الاثنين جاء فيه أنه تقرر حبس المتهم على ذمة التحقيقات لاتهامه بالشروع في مواقعة فتاتين بغير رضاهما، وهتكه عرضهما وفتاة أخرى بالقوة والتهديد وكان عُمُر إحداهن لم يبلغ ثمانية عشر عاما، وتهديدهن وأخريات بإفشاء أمور لهن خادشة لشرفهن، وطلب ممارسته الرذيلة معهن وعدم إنهاء علاقتهن به، وتحريضهن على الفسق بإشارات وأقوال.
وتضمن البيان قيام المتهم بتعمد إزعاج ضحاياه ومضايقتهن بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات، وتعديه بذلك على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وانتهاكه حرمة حياتهن الخاصة، وإرساله لهن بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية دون موافقتهن، واستخدامه حسابات خاصة على الشبكة المعلوماتية لارتكاب تلك الجرائم، وقد أمرت المحكمة بمد حبسه احتياطيا خمسة عشر يوما.
وجاء قرار النائب العام بعد الاستماع إلى عدد من المبلغات اللاتي شهدن بتعارفهن عليه من مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الفترة من 2016 حتى بداية العام الجاري، وإجرائه محادثات وهمية معهن تتضمن خلق مواضيع مشتركة أو استعطافهن بمروره بأزمات حادة، أو محاولة إثارة إعجابهن لضمان توطيد علاقتهن به، ثم طلبه لقاءهن بحجج مختلفة؛ ليستدرجهن بذلك إلى لقاءات بالمجمع السكني محل سكنه أو أماكن أخرى.
وذكر البيان أن المتهم خلا بهن واعتدى عليهن بأفعال هتكت عرضهن محاولا مواقعتهن، إلا أنهن تمكن من مقاومته والخلاص منه، ثم لاحقهن بعد ذلك برسائل جنسية مكثفة -قدم بعضُهن صورا منها- مصحوبة بطلب ممارسة الرذيلة معه وعدم إنهاء علاقتهن به تحت تهديد نشر ما التقطه من صور لهن خلال تعديه عليهن، إلى جانب بعض التهم الأخرى.
وكانت قوات الأمن ألقت القبض على الشاب المتهم منذ يومين، بعد انتشار مقاطع وشهادات لفتيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد وقوعهن فريسة للمتهم وتحرشه بهن، واتهامه باغتصاب 50 فتاة، الأمر الذي أحدث حالة من الجدل والغضب.