قدم وفد سعودي رفيع المستوى برئاسة الأمير منصور بن متعب، مندوبًا عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، الجمعة، واجب العزاء بالرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك.
من جهته، أناب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، كبير الياوران اللواء أركان حرب صبري السيد يوسف، لأداء واجب العزاء، نيابة عنه، كما وصلت انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية لتقديم واجب العزاء لسوزان مبارك زوجة الرئيس المصري الراحل.
ويستقبل علاء مبارك وجمال مبارك نجلا الرئيس الراحل، عزاء والدهم في قاعة السلام بدار مناسبات مسجد المشير طنطاوي بمنطقة التجمع الخامس، وبرفقتهما عمر علاء مبارك حفيد الرئيس الأسبق وعدد من أفراد أسرته.
وحرص على حضور العزاء عدد من الشخصيات رفيعة المستوى وكبار رجال الدولة بينهم وزراء وفنانين وإعلاميين، وكان من بين الحضور أحمد شفيق رئيس الوزراء والمرشح الرئاسي الأسبق، وحبيب العادلي وزير داخلية عهد مبارك، ومحمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، ومبعوث السلطان هيثم بن طارق سلطان، من سلطنة عمان.
ووصل إلى العزاء أيضًا كل من عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية الأسبق، وزكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق، وأحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق والمحامي فريد الديب.
ومن الفنانين حضر يحيى الفخراني وزوجته الكاتبة لميس جابر، وحسين فهمي ولبلبة ورجاء الجداوي، ويسرا وإلهام شاهين، وغيرهم.
كما حضر وفد رفيع من المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية يضم عدد من المطارنة والأساقفة لتقديم العزاء، فيما تصدرت صورة حسني مبارك على باب القاعة إضافة إلى يافظة بها إعلان عزائه.
ويتواجد من القراء لإحياء مراسم العزاء وتلاوة آيات القرآن الكريم، كل من الطبيب أحمد نعينع وحجاج الهنداوي وأحمد تميم المراغي وهاني الحسيني وعبد الناصر حرك.
وشهد العزاء ازدحامًا كبيرًا حيث يتوافد على المسجد العديد من الشخصيات والمواطنين الذين يقفون بالطابور خارج المسجد يريدون دخول القاعة لتقديم واجب العزاء بينما كثّفت قوات الأمن من ورجال الجيش والشرطة والحرس الجمهوري من تواجدهم وانتشروا على طول الطرق المؤدية للمسجد لتأمين العزاء.
وتوفي مبارك، الثلاثاء الماضي، داخل مستشفى الجلاء العسكري بالقاهرة، عن عمر 92 عامًا بعد صراع مع المرض، وتم تشييع جثمانه في جنازة عسكرية بمسجد المشير طنطاوي بمنطقة التجمع الخامس بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وكبار رجال الدولة، وتم دفنه في مقابر كلية البنات الكائنة بأرض الجولف في مصر الجديدة.
