شهدت قضية مصرع أحمد، حفيد سيد الأعمال المصرية نوال الدجوي، تطورات متلاحقة في الساعات الماضية على خلفية اتهامها له بسرقة مبالغ طائلة وكميات ضخمة من الذهب من شقتها.
وفجر دفاع المتهم مفاجأة في هذا السياق حيث أكد أن أحمد لم يسافر إلى الخارج بغرض العلاج النفسي كما قالت تقارير إعلامية، مشيرا إلى أن اتهامات جدته له هي ما أثرت على نفسيته وجعلته يقدم على الانتحار، وليس لأنه يعاني من اضطرابات عصبية قديمة كما أشيع.
وكشف في تصريحات للصحافة المحلية عن وجود محاولات للصلح بينه وبين جدته إلا أنها باءت بالفشل بسبب تعنت الطرف الآخر، على حد تعبير الدفاع؛ ما جعل الحفيد يصاب باليأس ويقول قبل موته مباشرة: "هم لا يريدون الصلح، بل يريدون موتي".
وأضاف أنه كانت هناك جلسة لسماع أقواله، اليوم الاثنين، في إطار التحقيق فيما نُسب إليه عن طريق جدته من اتهامات بسرقة 3 ملايين دولاء و10 كيلوغرامات من الذهب و50 مليون جنيه مصري.
وكانت أسرة الراحل تقدمت ببلاغ يفيد فقدانها التواصل لمدة أيام، وتوجه رجال المباحث إلى منزله في الجيزة، ليتم العثور على جثمانه مصاباً بطلق ناري.
جاء ذلك بعد أيام من تقديم نوال الدجوي بلاغاً ضد الحفيد المتوفَّى وشقيقه تتهمهما فيه بسرقة مبالغ مالية ضخمة ومجوهرات من منزلها في أكتوبر.
كما تقدم الحفيد المتوفَّى وشقيقه ببلاغ آخر ضد ابنتي عمتهما، في إطار دعاوى قضائية عديدة مرفوعة بينهم لخلافات حول الميراث.