رد البيت الأبيض على المشهد المؤثر الذي ظهرت فيه النجمة سيلينا غوميز وهي تبكي على منصات التواصل الاجتماعي، منتقدة عمليات ترحيل المهاجرين التي تنفذها إدارة ترامب.
ونشر البيت الأبيض فيديو يظهر دموع سيلينا غوميز مقارنة بشهادات مؤثرة لثلاث أمهات فقدن أبناءهن على يد مهاجرين غير شرعيين.
وينتقل الفيديو بين مشاهد النجمة الحزينة والشهادات المأساوية للأمهات؛ ما يعمق الانقسام الإعلامي ويزيد الجدل حول قضية الهجرة في الولايات المتحدة.
وكانت عبرت الممثلة والمغنية، التي وُلدت في تكساس لأب مكسيكي، عن حزنها بسبب عمليات ترحيل المهاجرين الجماعية التي تنظمها الإدارة الأمريكية الحالية.
وشاركت غوميز آلامها في فيديو على إنستغرام، الذي تم حذفه سريعا بعد موجة من الانتقادات، بحسب مجلة "لوبوان" الفرنسية.
تتزايد حدة الجدل في الوقت الذي تواصل فيه الإدارة الأمريكية عمليات الترحيل. ففي عشرة أيام فقط، تم إعادة 4,000 شخص إلى بلدانهم، وفقا لما ذكرته كلوديا شينباوم، رئيسة المكسيك.
وقد وعد الرئيس الأمريكي ترامب بترحيل "غير مسبوق" للمهاجرين.
كما تحدث ترامب عن إمكانية تحويل سجن غوانتانامو العسكري إلى مركز احتجاز للمهاجرين غير الشرعيين.
يُذكر أن غوانتانامو احتجز أعضاء من تنظيم القاعدة، وطالما كان مصدر جدل بسبب ظروفه القاسية واستخدام التعذيب فيه.