أثار الفنان اللبناني فضل شاكر حالة من الجدل بين متابعيه بسبب حديثه حول تعرضه لمحاولة ابتزاز ليدفع ملايين الدولارات مقابل الحصول على حكم ببراءته من الحكم الصادر ضده في حقبة سابقة نتيجة "تهم ملفقة"، على حد تعبيره.
وقال شاكر إن بعض الأطراف، التي لم يحددها بالاسم، سبق أن طالبته بمليوني دولار، وهناك من طالبه بخمسة ملايين دولار، فيما طالبه آخرون ببعض من العقارات التي يمتلكها "نتيجة الحصول على حكم بالبراءة من تهم سبق أن تمت تبرئته منها أصلاً"، وفق قوله في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي.
وتفاعل كثيرون معه معبرين عن تعاطف واسع، فيما أكد آخرون أن عليه الانتباه إلى قيمة فنه، واستعادة نفسه بعد أن انشغل في قضايا كثيرة متشعبة أبعدته عن مستواه كأحد أبرز المطربين العرب على الساحة الغنائية.
وقال شاكر في البيان: "بالنسبة إلى التهم الملفقة، فإنني أوضح أنه قبل دخولي مخيم عين الحلوة لم يكن صادراً بحقي أية مذكرة أو أي حكم، وعندما دخلت المخيم هرباً من التهديد بالقتل انهالت عليَّ الوثائق والأحكام دون مبرر قانوني".
وأضاف: "أنا بريء، والقضاء صدَّق، غيابياً، حكم براءتي من الاقتتال مع الجيش، وقرار الحكم منتشر على وسائل الإعلام، وأطلب من المعنيين أن يتم التعامل مع ملفي كملف مواطن عادي، لأنه بمجرد أن يتم التعاطي مع قضيتي دون أن يكون هناك بعد سياسي لها فإن 99% من المشكلة ستحل".
وتابع: "أصبح لدي أمل بعدما غادرتنا فلول النظام السوري وتبدلت كل القواعد، أن يتحول ملفي لقضية محقة بعيدة عن تصفية حسابات ضيقة لأطراف سياسية أثبتت بأنها ظُلمت في فتراتها كثيراً من الأشخاص، وأنا واحد منهم".
وأوضح: "ظُلمت أكثر من 13 سنة، ولُفقت التهم المنسوبة إليّ في محاولة للتضييق عليّ ظناً منهم أن بإمكانهم القضاء عليّ، وعلى فني".
وأشار إلى أنه "تم حجز أموال عائلته وأولاده، الثابت بالمستندات أنها ملك لهم، ولا يسمح بالإفراج عنها من قبل بقايا فلول نظام بشار الأسد البائد الذين لا يزال نفوذهم حاضراً في بعض المؤسسات بشكل غير قانوني".
وجدد إعلان عودته إلى الفن، قائلاً: "رجعت إلى الفن، والتقييم العالمي أقر بأنني رجعت رقماً صعباً على الساحة الفنية، وهنا أقول لجمهوري الغالي انتظروا الإصدارات المقبلة التي ستكون أجمل وأحلى.. لن أتوقف عن الفن، ونجحت بفضل الله، ودعم جمهوري الغالي الذي أحبه وأشتاق إليه، وأعده بلقائه".