كييف: روسيا أطلقت 526 مسيرة وصاروخا على أوكرانيا ليل الثلاثاء
خرجت الفنانة المصرية شهيرة ببيانٍ حازم عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، للدفاع عن ابنتها الممثلة رانيا محمود ياسين بعد تداول منشورات تدّعي أنها انفعلت على والدتها خلال مهرجان المسرح القومي، بما أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
واستنكرت شهيرة هذه الشائعات واعتبرتها "محاولةً رخيصة لاختلاق أزمات، وجذب الانتباه على حساب سمعة الآخرين، لا سيما الشخصيات العامة"، مطالبةً بسنّ قانون يردع مروّجي الأكاذيب، ويصون كرامة المواطنين.
وفي منشورها، تساءلت قائلة: "ماذا يحدث؟ ولماذا بات الناس بهذا السوء؟ لم يعد أحد يُترك وشأنه، خاصة أهل الفن. ما الذي قيل عن انفعال رانيا على والدتها؟! أيعقل الترويج لمثل هذا الكلام دون بينة؟"
وأضافت: "ما يُنشر كلامٌ فارغ لا أساس له، يُلقى جزافًا دون وعي أو ضمير. لقد تربى أبنائي على الأخلاق، وأصل طيب قبل دخولنا عالم الفن. نحن أناس محترمون، اكتفينا من القيم والكرامة قبل الشهرة."
وعلّقت شهيرة على حق الإنسان في الانفعال معتبرةً أن "الانفعال وارد عند الشعور بالإهانة"، لكنها رفضت ربط هذا السلوك بالعلاقة بين الأبناء وآبائهم: "أن يُقال إن أحدهم انفعل على والده أو والدته؟ هذا كلامٌ لا معنى له ولا يجوز التلفظ به. الكل بات يُلقَى في سلة واحدة: من يحيا بسلام ومن يتعمّد الفتن بحثًا عن ترند ورزق حرام."
واختتمت شهيرة رسالتها بالدعاء للمتسببين في نشر الفتن: "حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن يفتعلون هذه الآفات. نحن في أمسّ الحاجة إلى قانون يحمي سمعة الناس، ويوقف هذه الممارسات."
وتعود جذور الأزمة إلى الأيام القليلة الماضية، حين تناقل رواد التواصل أنباءً عن انفعال رانيا محمود ياسين على والدتها أثناء الدورة الثامنة عشر لمهرجان المسرح القومي، نتيجة قلقها على شهيرة من الزحام الشديد، لكن المصادر الموثوقة أكدت أن الأمر اقتصر على لحظة توتر عابرة.