حكِم، اليوم الأربعاء، بالسجن 13 عاما، على موظف عمل في عدد من فنادق لندن، بتهمة تسلله إلى غرف النزيلات للمس أقدامهن.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، استغل "أحمد فهمي" منصبه كموظف في طاقم فندق "أنكور" في جولدرز جرين شمال لندن، للحصول على مساعدة زميلتيه لتنفيذ جرائمه في يناير 2024.
جرائم سابقة
وفي وقت سابق، اعتدى أحمد جنسيا على نزيلة في فندق "صنبورن" لليخوت، في فيكتوريا دوك، شرق لندن، خلال الساعات الأولى من صباح 30 مارس/آذار 2022. كما شهدت جرائمه دخوله إلى غرف نوم ضحاياه ولمس أقدامهن.
وأُدين أحمد في يوليو/تموز 2024 بتهمة اغتصاب، وثلاث تهم اعتداء جنسي، بعد محاكمة استمرت أسبوعين، وتعود هذه الجرائم إلى الفترة ما بين عامي 2008 و2024.
وتعتقد الشرطة أن فهمي قد يكون اعتدى على المزيد من الضحايا، مطلقة نداءً للناجين المحتملين للإدلاء بأقوالهم، خصوصا وأن فهمي عمل في فنادق مختلفة في أرجاء لندن.
ويقول المحققون إن فهمي، أساء استخدام ثقة أصحاب العمل للوصول إلى غرف النزيلات، حتى أنه شجع بعضهن على البقاء في غرفته.
وبعد صدور الحكم العام الماضي، قال المحقق جيمس جوم: "أظهر فهمي نمطًا واضحًا من الجرائم، حيث أساء استغلال منصبه كعامل في الفندق للتقرب من ضحاياه وتنفيذ جرائمه".
وفي 19 يناير/كانون الثاني 2024، سافرت أربع نساء إلى لندن وأقمن في فندق في غولدرز غرين، شمال غرب لندن، حيث كان فهمي يعمل. وانفصلت المجموعة في سهرة ليلية، وعادت ثلاث منهن إلى الفندق في الساعات الأولى من الصباح، لكنهن أدركن لاحقًا أنهن لا يحملن مفتاح الغرفة.
وادّعى فهمي، البالغ من العمر 45 عامًا، أنه لا يملك مفتاحًا آخر للغرفة، وطالب إحدى المرأتين بسحب 80 جنيهًا إسترلينيًّا من صراف آلي قريب لتتمكن من الإقامة في غرفة أخرى، وفقًا للشرطة. وسمح لها فهمي بالدخول إلى غرفة منفصلة.
وخلعت المرأة حذاءها ودخلت إلى الفراش بكامل ملابسها، لكن أيقظها فهمي وهو يلمس قدمها.
وعادت المرأة الرابعة من المجموعة إلى الفندق في وقت لاحق من الصباح. وأخبرت فهمي أنها فقدت مفتاح غرفتها أثناء وجودها بالخارج. وقالت الشرطة إن فهمي استدرجها إلى غرفته حيث اغتصبها.