يواصل أندرو مالكينسون، الذي سُجن ظلماً 17 عامًا بتهمة اغتصاب لم يرتكبها، نضاله لإصلاح النظام القضائي بمعالجة قضايا الظلم في بريطانيا.
وكان أدين مالكينسون (59 عامًا) عام 2003 وسُجن مدى الحياة، قبل أن تُلغى إدانته عام 2023 بعد إصراره على براءته.
ووصفته شرطة مانشستر الكبرى بـ«ضحية ظلم فادح» واعتذرت له عن الخطأ.
وفي مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز، تحدث مالكينسون عن مدى تأثير الإدانة الباطلة على حياته، مؤكدًا التزامه بتحقيق تغيير حقيقي في النظام القضائي، بدءًا من لجنة مراجعة القضايا الجنائية.
وتزامنًا مع ذلك، تولت السيدة فيرا بيرد رئاسة لجنة مراجعة القضايا الجنائية (CCRC) مؤقتًا، حيث ستراجع عمل الهيئة لضمان التعلم من الأخطاء السابقة.
وانتقد مالكينسون بشدة نظام التعويضات الحكومي الذي يرى أنه يعوق حصول الظالمين على تعويضات عادلة، مشيرًا إلى أن أي شخص قد يواجه مصيره لو لم يتغير النظام.
ورغم تبرئته عام 2023، اضطر مالكينسون للانتظار حتى فبراير لتلقي أول دفعة تعويض، وكان يعتمد على الإعانات وبنوك الطعام بعد إطلاق سراحه.