يثير تمثال الشمع الخاص بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الكثير من السخرية بين مواطنيه، الذين اعتبروا أن المتخصصين في صنع التماثيل لدى متحف غريفين فشلوا في مهمتهم، وأعدوا تمثال "شخص يشبه ماكرون من بعيد"، حسب إحدى التغريدات.
ومنذ الكشف عن صورة التمثال الأولى يوم الأحد الماضي، عبر برنامج "سات ويت" على القناة الفرنسية الأولى، والمتصفحون يجرون المقارنات، خصوصًا على مستوى العينين، حتى أن بعضهم شبهه بتمثال ميستر بين المشوه.
واعتمد متحف غريفين العريق على صور للرئيس وفيديوهات، لإنجاز لوحة ثلاثية الأبعاد له، كما أن المختصين لجأوا لخياطه الخاص لأخذ إحدى بدلاته، ومع ذلك لم تكن النتيجة مُرضية.
وصرحت بياتريس رينييز، مديرة ورشات الإبداع بالمتحف لموقع "BFMTV": "كان من الرائع لو التقيناه لربع ساعة لإجراء مسح ضوئي لوجهه كما نفعل مع المشاهير".
وأضافت: "وعند إنهاء التصميم، كنّا سنبعث صورًا إلى الإليزيه ليمدونا بملاحظاتهم".
وأكد موقع "لوباريزيان" أن التمثال سيعرض كما هو، باستثناء تعديلات على العينين.
وسيقف تمثال إيمانويل ماكرون بالحجم الطبيعي بعد 9 أيام بقاعة قادة الدول بمتحف غريفان، إلى جانب نظرائه، مثل فلاديمير بوتين و أنجيلا ميركل وأيضًا دونالد ترامب.
