تفاقمت حدة النزاع القانوني بين الممثلة الأمريكية بليك لايفلي والممثل والمخرج جاستن بالدوني، بعد أن اتهم فريق لايفلي القانوني خصومها بـ"إساءة استخدام الإجراءات القضائية"، وذلك على خلفية مزاعم تشير إلى تدخل المغنية تايلور سويفت في القضية.
وجاء في رد قانوني قدّمه محامو لايفلي إلى المحكمة الفيدرالية في نيويورك، يوم الأربعاء الـ14 من مايو، طلبٌ بشطب رسالة أرسلها محامي بالدوني، برايان فريدمان، والتي زعم فيها أن لايفلي حاولت الضغط على سويفت لتأييدها علنًا في القضية، مهددةً بنشر رسائل نصية خاصة بينهما.
ووصف فريق بليك لايفلي هذه المزاعم بأنها "غير موثّقة وخطيرة"، مؤكدًا أن الاتهامات بنيت على مصادر مجهولة، وتهدف فقط إلى تشويه سمعة موكلتهم في الإعلام، عبر استغلال وثائق المحكمة لنشر روايات غير مثبتة.
وكان محامو جاستن بالدوني أشاروا في وقت سابق إلى أنهم حصلوا على معلومة من "مصدر" تدعي أن ليفلي هدّدت سويفت بهدف ضمان دعمها، وطلبوا استدعاءً رسميًّا للحصول على تلك الرسائل لاستخدامها في القضية، رغم عدم توفر أي دليل ملموس حتى الآن.
من جهتها، نفت المتحدثة باسم تايلور سويفت أي علاقة للمغنية بفيلم It Ends With Us، موضحة أن سويفت لم تزُر موقع التصوير، ولم تشارك في قرارات إنتاجية أو إبداعية، ولم تشاهد الفيلم إلا بعد صدوره للجمهور، بسبب انشغالها بجولتها الفنية العالمية.
وكانت لايفلي، 37 عامًا، رفعت دعوى قضائية ضد بالدوني، 41 عامًا، في ديسمبر الماضي، تتهمه بالتحرش الجنسي، وسوء السلوك في موقع التصوير، وقيادة حملة تشهير ضدها، فيما رد بالدوني بدعوى مضادة في يناير، اتهم فيها ليفلي وزوجها الممثل رايان رينولدز وفريقهما بالتشهير ومحاولة ابتزازه.
وتضمنت الدعوى المضادة مزاعم بأن ليفلي نظّمت اجتماعًا في منزلها بحضور سويفت، حيث أبدت الأخيرة دعمها لنسخة السيناريو التي أعدّتها ليفلي، ما اعتبره بالدوني ضغطًا غير مباشر لقبول التعديلات.
ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة الخاصة بالدعويين في مارس 2026.