توفي اليوم الثلاثاء، المغني المصري الشاب عمرو ستين، في خبر مفجع شكّل صدمة كبيرة لجمهوره ومحبيه، وزملائه في الوسط الفني، الذين نعوه بقلوب حزينة عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد أعلنت أسرته أن مراسم تشييع الجثمان ستُقام يوم غدٍ الأربعاء، عقب صلاة الظهر من مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، على أن يُوارى الثرى في مقابر العائلة بطريق الواحات في مدينة 6 أكتوبر، وذلك بعد الانتهاء من الإجراءات الرسمية وتصاريح الدفن.
وتوالت رسائل النعي من عدد من نجوم الفن، حيث عبّر كثير منهم عن حزنهم العميق لفقدانه المفاجئ، كان من أبرزهم الفنان محمود العسيلي، وخطيبته الفنانة مريم عامر منيب، التي نعته بكلمات مؤثرة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، طالبة من الجميع الدعاء له بالرحمة والمغفرة.
وفي ظل الصدمة، انتشرت تساؤلات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن أسباب الوفاة المفاجئة، خاصة بعد منشور من الشاعرة منة عدلي القيعي التي كشفت عن تواصل سابق بينها وبين الراحل، حين كانت تمر بوعكة صحية تتعلق بسرعة نبضات القلب ومشكلات في الجهاز التنفسي.
وأشارت إلى أنه أرسل لها وقتئذ نتائج فحوصات كان قد أجراها سابقًا، رغبةً منه في مساعدتها، قبل أن ينقطع الاتصال بينهما، ما يُلمّح إلى أنه كان يعاني ظروفاً صحية في الفترة الأخيرة، مماثلة في حينها لحالة منة عدلي القيعي.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، فإن عمرو ستين أصدر ألبومًا وحيدًا على مدار مساره الفني بعنوان "مسافر" في عام 2012، وحقق به نجاحًا ملحوظًا، وكان بمنزلة انطلاقة قوية له في الساحة الغنائية، قبل أن يغيب عن الأضواء لسنوات دون تفسير واضح، والمفارقة الحزينة أن أغنية "مسافر"، التي حملت معاني الفقد والغياب، أصبحت عنوانًا حقيقيًا لرحيله المفاجئ اليوم بعد أكثر من 13 عامًا على صدورها.
