الجيش الإسرائيلي: استعدنا خلال "عربات جدعون" 10 جثامين لإسرائيليين كانوا محتجزين في غزة
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن السيدة الأولى، ميلانيا ترامب، أمضت أقل من 14 يومًا في البيت الأبيض منذ تنصيب زوجها قبل 108 أيام.
ورجّحت الصحيفة أن يكون الغياب الواضح لميلانيا عن البيت الأبيض، لتراكم أزمات "صامتة" مع دونالد ترامب، بعد هزات كبيرة شهدتها العائلة خلال الأشهر الماضية، إذ واجه الزوجان محاكمة علنية بشأن خياناته، ومحاولتي اغتيال، وحملة رئاسية.
وقال شخصان مطلعان على تفاصيل علاقتهما إن المحاكمة، التي تتعلق بأموال دفعها دونالد ترامب لنجمة أفلام إباحية مقابل صمتها، شكلت لحظة صعبة للغاية للزوجين، إذ ابتعدت ميلانيا عن قاعة المحكمة في مانهاتن السفلى وعن الحملة التي انطلقت بقوة في الأسابيع التي تلت ذلك.
وبينا تفيد تقارير بأن ميلانيا ترامب تختفي عن الأنظار لأسابيع متتالية، مختبئة في برج ترامب في مانهاتن أو في فلوريدا، يصر مسؤولو الإدارة أنها تتواجد في البيت الأبيض أكثر مما يعلمه الجمهور "لكن متى بالضبط، وإلى متى، أمر لا يستطيع هؤلاء المسؤولون الجزم به، أو ربما لا يستطيعون"، وفق "نيويورك تايمز".
ورصدت الصحيفة "أضواء لا تُضاء قط، ونوافذ تبقى مغلقة"، في البيت الأبيض، حيث يظل ركن المنزل الذي لطالما سكنته السيدات الأُوليات مظلمًا؛ لأن هذه السيدة الأولى لا تعيش في واشنطن حقًّا.
ومن المتوقع أن تعود ميلانيا ترامب إلى العاصمة يوم الخميس للكشف عن طابع بريدي يُكرّم باربرا بوش، السيدة الأولى السابقة، ولحضور حفل لأمهات العسكريين.
وكانت ميلانيا وظفت العديد من الموظفين للعمل معها في الجناح الشرقي من البيت الأبيض، لكنها نادرًا ما تذهب إلى المكتب.
وفي ولايته الثانية، أشرف ترامب على بعض المهام في البيت الأبيض التي عادة ما تقع على عاتق السيدة الأولى، وهذه المرة لم تختر ميلانيا بعناية وحدات الإضاءة، ولم تعد تصمم حديقة الورود، أو تستقبل المجموعات السياحية في الجناح الشرقي، أو تستضيف حفلات الاستقبال بمناسبة شهر تاريخ المرأة، كما كانت تفعل في ولاية زوجها الأولى.
وبدلاً من حديقة الورود التي زرعتها ورمّمتها ميلانيا في الولاية الأولى، يعتزم ترامب في ولايته الثانية رصفها وتحويلها إلى فناء خارجيّ ليتمكن من الاستمتاع بوقته، وهو ما أزعج الزوجة، وفقًا لشخصين مُطّلعين على الأمر.
وتقول "نيويورك تايمز" في معرض تفسيرها للأمر، إن عقدًا من الزمن مرَّ منذ أن صعد الزوجان معًا إلى سلم الحياة السياسية، والآن وصل فيها الرئيس ترامب إلى لحظة يجد فيها نفسه مفعمًا بالقوة والثقة بالنفس كما لم يحدث من قبل، ومع ذلك، بينما يكبر هو، تتقلص أدوار ميلانيا.