ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
عكست الأسهم الهندية خسائرها المبكرة، بينما انخفض مؤشر الأسهم الباكستاني إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر، في ظل الاشتباكات بين البلدين.
وأعنت الهند أنها نفذت ضربات عسكرية ضد باكستان صباح الأربعاء، بعد ساعات من إعلانها عن اتفاقية تجارة حرة مع المملكة المتحدة.
وبينما ساعد توقيت الاتفاقية التجارية في تخفيف أثر الضربات على الأصول المالية الهندية، إلا أن أي تصعيد إضافي قد يهدد الانتعاش الناشئ في التدفقات الأجنبية إلى الأسهم المحلية، بحسب تقرير لوكالة "بلومبيرغ" الإخبارية.
وتراجعت أسهم باكستان، في حين استقرت الأصول الهندية، في أعقاب الإجراءات الانتقامية بين البلدين بعد هجوم مسلح في كشمير الشهر الماضي.
وأثار الصراع مخاوف بشأن التأثيرات المحتملة على سوق الأسهم الهندية، التي أظهرت قوة في أبريل/نيسان.
ورغم التوترات الحالية، فقد أظهرت الصراعات السابقة بين الهند وباكستان أن الأسهم الهندية تميل إلى التعافي بسرعة، ويشعر المستثمرون بالتفاؤل بشأن اجتماع مجلس إدارة صندوق النقد الدولي المقبل وقراره بشأن الشريحة التالية من القروض لباكستان.
وأشار التقرير إلى أن مؤشر "كي أس إي 30" القياسي انخفض بنسبة 6.1% ليصل إلى أدنى مستوى له منذ 4 ديسمبر كانون الأول، قبل أن يعوض معظم خسائره.
وفي حين تأرجح مؤشر "أن أس أي نيفتي 50" الهندي بين المكاسب والخسائر، بعد أن انخفض في البداية بنسبة 0.7%، انخفضت عملة البلاد بنسبة 0.4% مقابل الدولار.
وقال هومين لي، كبير استراتيجيي الاقتصاد الكلي في بنك لومبارد أوديير سنغافورة المحدود: "يُمثل الصراع الجديد بين الهند وباكستان انتكاسة حقيقية لسوق الأسهم الهندية، ويتوقع المزيد إذا تطور الوضع بشكل غير متوقع إلى ما يتجاوز الدورة المعتادة من التوتر والدبلوماسية".
ولفت التقرير إلى أنه في حين شهدت الأصول الهندية أداءً قويًا في أبريل/ نيسان، عانت الأسهم والسندات الدولارية الباكستانية من أسوأ أداء شهري لها منذ عامين؛ حيث تخرج البلاد من أزمة اقتصادية كادت أن تُعلن إفلاسها في عام 2023، بفضل برنامج قرض من صندوق النقد الدولي بقيمة 7 مليارات دولار.
وقال محمد سهيل، الرئيس التنفيذي لشركة توبلاين للأوراق المالية المحدودة: "يعتقد الكثيرون أنه لن يكون هناك تصعيد كبير بعد ذلك وأن الغبار سيهدأ في النهاية".