ذكر صندوق النقد الدولي، أنه يتطلع إلى العمل مع لبنان، ومستعد أيضًا لدعم جهود المجتمع الدولي للمساعدة في إعادة إعمار سوريا.
وقالت المتحدثة باسم الصندوق جولي كوزاك، يوم الخميس، إن صندوق النقد الدولي يتطلع إلى العمل مع لبنان، وفقًَا لما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وأشارت كوزاك في مؤتمر صحفي، إلى أن صندوق النقد الدولي مستعد أيضًا لدعم جهود المجتمع الدولي للمساعدة في إعادة إعمار سوريا.
ويحتاج لبنان إلى أموال أجنبية لدفع فاتورة إعادة الإعمار بعد حرب العام الماضي بين إسرائيل وميليشيا "حزب الله".
في حين من المتوقع أن تبلغ تكاليف إعادة إعمار سوريا بعد 13 عاما من الحرب مليارات الدولارات.
وبعد نحو 14 عاما من نزاع مزّق البلاد ودمّر مقدراتها وشرّد أهلها، يحتاج 7 من إجمالي 10 سوريين حاليا للمساعدة من أجل تلبية احتياجاتهم الرئيسة، وفق الأمم المتحدة.
وتنهمك الحكومة السورية المؤقتة، بالبحث عن حلول للاقتصاد الغريق، في ظل شحّ الموارد وتهالك المؤسسات العامة وغياب الخدمات الرئيسة للسكان، حيث تقول الأمم المتحدة إن أكثر من 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.
ورغم أن فكرة خصخصة مؤسسات القطاع العام التابعة للدولة، غير محبذة بالنسبة لكثيرين، لكنها قد تشكل أحد خيارات الحكومة، من أجل جذب الاستثمارات وتحريك عجلة الاقتصاد وإعادة تلك المؤسسات للإنتاج.
وتبعاً لوزير الاقتصاد السوري باسل عبد الحنان، فإن الحكومة المؤقتة، اختارت التحول إلى اقتصاد السوق الحر التنافسي، وإنها ستعمل على خصخصة الشركات الصناعية المملوكة للدولة، ويبلغ عددها 107 شركات، أغلبها خاسرة.