قالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي جولي كوزاك، الخميس، إن الصندوق مستعد لمساعدة سوريا على إعادة الإعمار مع المجتمع الدولي، "لكن الوضع على الأرض لا يزال متقلبا".
وذكرت، في مؤتمر صحفي دوري، أن الصندوق لم يجر أي اتصال حقيقي مع السلطات السورية منذ مشاورات اقتصادية في عام 2009، بحسب وكالة "رويترز".
وأضافت: "من السابق لأوانه إجراء تقييم اقتصادي. نراقب الوضع من كثب، ومستعدون لدعم جهود المجتمع الدولي للمساعدة على إعادة الإعمار الجادة حسب الحاجة وعندما تسمح الظروف".
والأربعاء، شدّد مسؤول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر على ضرورة زيادة الدعم المخصص لسوريا "على نطاق واسع"، داعيا المجتمع الدولي إلى الاستجابة لـ"لحظة الأمل" التي يعيشها السوريون، بعد إطاحة بشار الأسد.
وبعد نحو 14 عاما من نزاع مزّق البلاد ودمّر مقدراتها وشرّد أهلها، يحتاج 7 من إجمالي 10 سوريين حاليا إلى المساعدة من أجل تلبية احتياجاتهم الرئيسة، وفق الأمم المتحدة.
وفي مقابلة مع وكالة "فرانس برس" على هامش زيارته سوريا، قال فليتشر: "أريد زيادة الدعم الدولي على نطاق واسع، لكن ذلك يعتمد الآن على الجهات المانحة"، وسط نقص حاد "تاريخي" يشوب التمويل المخصص لسوريا.
وتبدو الاحتياجات "هائلة" في أنحاء سوريا، وفق فليتشر.