قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، الأحد، في أول لقاء مع أحمد الشرع، إن سوريا أصبحت الآن مفتوحة للأعمال، بعد قرار رفع العقوبات عنها.
وأردف باراك في بيان عبر حسابه على منصة "إكس": "في أعقاب الاجتماع التأسيسي التاريخي بين الحكومة الأمريكية والحكومة السورية الجديدة، الذي استضافه الرئيس التركي ووزير خارجيته، أصبحت سوريا الآن مفتوحةً للأعمال! شكرًا لك، الرئيس ترامب".
وأضاف: "التقيتُ اليوم بالرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني في إسطنبول لتنفيذ قرار الرئيس ترامب الجريء بتمهيد الطريق للسلام والازدهار في سوريا. أشاد الرئيس الشرع بالتحرك الأمريكي السريع لرفع العقوبات، مرحباً بالإعلان التاريخي لوزير الخارجية روبيو، أمس، بإعفاء عقوبات قانون قيصر لمدة 180 يوماً، وإعلان وزارة الخزانة الأمريكية عن الترخيص العام 25 وإجراءات أخرى لتخفيف العقوبات".
وقال المبعوث الأمريكي باراك"جددتُ دعم الولايات المتحدة للشعب السوري بعد سنوات طويلة من الصراع والعنف، وكررتُ موقف الوزير روبيو بأنه لو لم نتحرك بسرعة ووعي لرفع العقوبات، لما تمكن شركاؤنا في المنطقة من تقديم أموال المانحين والإمدادات والطاقة اللازمة لتخفيف معاناة الشعب السوري المتضرر وصدمته".
وأشار باراك إلى أن "الرئيس ترامب يهدف إلى تمكين الحكومة الجديدة من تهيئة الظروف المناسبة للشعب السوري ليس فقط للبقاء، بل للازدهار أيضًا".
وكانت واشنطن قد عينت توم باراك، السفير الأمريكي لدى تركيا مبعوثا خاصا إلى سوريا، وذلك في إطار إعادة تقييم السياسة الأمريكية تجاه دمشق بعد 14 عامًا من الحرب، في خطوة هامة على خريطة الملف السوري.
وشارك باراك مؤخراً في اجتماعات أمريكية تركية تناولت مستقبل سوريا بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته إلى السعودية، رفع العقوبات عن سوريا، في خطوة تمهد لإقامة علاقات تجارية واقتصادية واسعة، تنهي حالة العزلة المفروضة على البلاد.
في غضون ذلك، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رفع اسم الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب من قوائم العقوبات لديها.
وأصدر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إعفاء لمدة 180 يومًا من العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر.
وقال روبيو، إن إعفاء سوريا من العقوبات لمدة 180 يوما خطوة أولى نحو تحقيق رؤية الرئيس دونالد ترامب للعلاقة الجديدة بين واشنطن ودمشق.
وأضاف: "ندعم جهود الشعب السوري لبناء مستقبل أكثر إشراقًا".