اليونيفل في لبنان: هذا الهجوم من أخطر الهجمات على أفرادنا وممتلكاتها منذ اتفاق نوفمبر
أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا الاثنين أن بلاده ستبحث عن أسواق جديدة في أفريقيا وآسيا، فيما تواصل مفاوضاتها مع الولايات المتحدة بشأن فرض رسوم جمركية وشيكة بنسبة 30%.
والولايات المتحدة تعد ثاني أكبر شريك تجاري لجنوب أفريقيا. وكانت بريتوريا حذرت من أن زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية التي ستفرض كذلك على دول عدة اعتبارا من الخميس، قد تؤدي إلى إلغاء 100 ألف وظيفة في البلاد التي يتجاوز فيها معدل البطالة 30%.
وقال وزير الخارجية رونالد لامولا الاثنين في مؤتمر صحافي إن تأثير ذلك على النمو قد يصل إلى 0,2%، في حين لم يحقق الناتج المحلي الإجمالي نمواً إلا بنسبة 0,1% في الربع الأول، بحسب "فرانس برس".
وتُعدّ الرسوم الجمركية البالغة 30% على صادرات جنوب أفريقيا الأعلى في أفريقيا جنوب الصحراء، وتأتي في ظل توتر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأكد لامولا أن بريتوريا لا تزال تسعى إلى إبرام اتفاق رغم "الاستفزاز الشديد" من جانب الولايات المتحدة.
وفي نشرته الإخبارية الأسبوعية، قال رامابوزا إن "أولويتنا القصوى هي حماية صادراتنا الصناعية".
وأضاف: "سنواصل التعاون مع الولايات المتحدة للحفاظ على وصول منتجاتنا إلى الأسواق. وعلينا كذلك تسريع تنويع أسواق صادراتنا، لا سيما من خلال تعزيز التجارة البينية الأفريقية".
ولتجنب الرسوم الجمركية المرتفعة، عرضت بريتوريا على واشنطن شراء كميات من الغاز الطبيعي المسال وبعض المنتجات الزراعية الأمريكية، بالإضافة إلى الاستثمار في صناعات التعدين وإعادة تدوير المعادن، وفق ما ذكرت وزارة التجارة الأسبوع الماضي.
وتتعلق الرسوم الجمركية الجديدة بشكل خاص بقطاعات الزراعة والسيارات والنسيج في جنوب أفريقيا، والتي تقول بريتوريا إنها لا تنافس الصناعة الأمريكية، بل تدعمها.
وأشار لامولا إلى أن صادرات جنوب أفريقيا لا تمثل سوى 0,25% من إجمالي واردات الولايات المتحدة.
وأضاف رامافوزا، من جانبه، أن الحكومة أنشأت مكتب دعم لمساعدة المصدرين والمنتجين على استكشاف أسواق أخرى في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.
وأشار إلى أن ذلك سيساعد أيضا ًفي المضي بمشروع منطقة التجارة الحرة للقارة الأفريقية.