فاجعة بين التضاريس، رائحة الموت تخيم بعد مأساة جوية قُتل على إثرها 49 شخصًا في تحطم طائرة ركاب روسية من طراز “أنطونوف An-24” في منطقة آمور بأقصى شرق روسيا، كان بينهم أطفال.
ووسط غياب الأسباب الواضحة للتحطم، ترجح التقديرات محاولة هبوط فاشلة نفذها الطيار قرب مدينة تيندا أدت لاصطدام مدمر للطائرة بمنطقة جبلية بسبب انعدام الرؤية، أما عن الطائرة التي صُنعت عام 1976، فهي تُعرف بتاريخها الحافل بالحوادث، وفقدت خلال دقائق رحلتها الأخيرة الاتصال بالرادار، وهي تعد من الطرازات السوفيتية القديمة، وتُستخدم في النقل الداخلي والإقليمي داخل روسيا وبعض دول آسيا الوسطى، بينما تعيد هذه الكارثة الجدل حول استمرار تشغيل طائرات قديمة، بل وتجديد شهادتها وإمكانية العمل بها حتى 2036.