مع استمرار حرب المسيرات التي تحولت إلى السلاح الأبرز والأكثر استخدامًا في الحرب الروسية الأوكرانية، تبادل الجانبان إسقاط الطائرات المسيرة في هجوم متبادل شهد على تدمير 75 مسيرة أوكرانية المصدر فوق عدة مناطق روسية منها مقاطعة كورسك، بيلغورود وبحر آزوف وإقليم كراسنودار ومقاطعة روستوف حيث نالت الأخيرة حصة الأسد إذا تعرضت لهجوم بـ 55 طائرة مسيرة بحسب وزارة الدفاع الروسية التي قالت إن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت المسيرات، بينما صرح حاكم مقاطعة روستوف الروسية فاسيلي غولوبيف قائلا إن لا إصابات جراء الهجوم..
وعلى الرغم من تفوق المسيرات الأوكرانية بالعدد في هذا الهجوم بالتحديد، إلا أن الأهداف التي أصابتها المسيرات الروسية كانت أكثر أهمية بالنظر إلى النتائج التي أشار إليها مسؤول أوكراني قال إن أضرارا لحقت بالبنية التحتية الحيوية في منطقة فينيتسا وسط أوكرانيا، كما تعرضت منطقة خيرسون لهجوم أصاب بنية تحتية حيوية ومبنى إداري وتسعة منازل سكنية.
القوات الجوية الأوكرانية ذكرت أن المسيرات الروسية أطلقت على 9 مناطق، كما أطلقت القوات الروسية صاروخين موجهين مضادين للطائرات، في أسلوب يرى فيه المحللون محاولة لاستنزاف الدفاعات الجوية الأوكرانية خاصة بعدما قالت أوكرانيا الأسبوع الماضي إنها تصدت لواحدة من أكبر الهجمات الروسية بـ89 طائرة مسيرة تضمنت عددا كبيرا من نماذج محاكاة لطائرات.