في منعطف لافت، أعلنت حركة حماس موافقتها على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، معلنةً استعدادها لإطلاق سراح جميع الرهائن وتسليم إدارة قطاع غزة إلى حكومة تكنوقراط فلسطينية توافقية.
وجاء الإعلان وسط ترحيب عربي وإسلامي، عبر صفقة تبادل تاريخية تشرف عليها وساطات إقليمية ودولية، بشرط وقف الحرب وانسحاب إسرائيل من القطاع.
وعقب البيان، خرج الرئيس ترامب بخطاب عاجل وجّه فيه دعوة مباشرة إلى إسرائيل لوقف القصف تمهيداً للإفراج عن الأسرى، مؤكداً أن "حماس تبدو هذه المرة مستعدة لسلام دائم".
وشدّد على أن المسألة لا تتعلق بغزة وحدها، بل بسلام طال انتظاره في الشرق الأوسط.
وفي ردود الأفعال، أكد مسؤول إسرائيلي رفيع أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تفاجأ برد فعل ترامب.