وزير الدفاع الإسرائيلي: على حماس الاستسلام وإلا فسيتم "القضاء" عليها
في قلب صيدنايا، شمال دمشق، يقع السجن الأحمر، الذي يُعتبر من أكثر السجون سرية في العالم.. يقع هذا السجن تحت الأرض، ويتألف من ثلاثة طوابق مخفية، مما يجعله أكثر الأماكن المجهولة والمحصنة.. ورغم محاولات فتح أبوابه، يبقى الوصول إلى المعتقلين داخل السجن الأحمر مهمة مستحيلة، حيث يُشترط وجود رموز خاصة وتقنيات معقدة لا يتقنها إلا ضباط عسكريون مدربون.
هذا السجن ليس مجرد مكان للاحتجاز، بل هو رمز لأكبر الأسرار المظلمة التي لطالما تكتنفها حكومة النظام السوري، ورغم المناشدات المستمرة من قبل النشطاء المحليين والدوليين، لم يتمكن أحد من فتح الزنازين التي تحتوي على عشرات المعتقلين الذين يواجهون مصيرًا مظلمًا في هذه الأنفاق العميقة، كما تعالت الأصوات المطالبة بالتدخل، تصاعدت المخاوف من أنه قد يكون من المستحيل إنقاذ من هم داخل هذا المكان المجهول.
العديد من المناشدات قد أُطلقت من قبل النشطاء المحليين والدوليين، حيث طالبوا بتدخل الدفاع المدني لفك هذا الحصار المفروض على السجن الأحمر.
كما دعا الناشطون إلى إجراء عمليات حفر دقيقة لفتح الأبواب المغلقة أو إيجاد حل مناسب لاستعادة حياة المعتقلين المحبوسين في هذا المكان المظلم.
