قوة إسرائيلية خاصة تقتل مسؤولاً في الجبهة الشعبية بعد تسللها لدير البلح وسط غزة
في واقعة غير مسبوقة، تسبب رابط إلكتروني غير مرخّص في إغلاق سفارة غانا لدى الولايات المتحدة، بعد الكشف عن فضيحة فساد رقمي امتدت لسنوات.
الموظف الغاني فريد كواتينغ، الذي كان يشغل منصبًا داخل السفارة، أنشأ رابطًا إلكترونيًا خارج النظام الرسمي، ووجّه من خلاله طلبات التأشيرات إلى شركة خاصة تعود ملكيتها له شخصيًا. مقابل معالجة هذه الطلبات، فرض كواتينغ رسومًا وصلت إلى 60 دولارًا تُحوّل مباشرة إلى حسابه البنكي.
اللافت أن هذا المخطط استمر على مدى 5 سنوات دون أن تكتشفه الجهات الرقابية، رغم تزايد شكاوى المتضررين الذين لم يتلقوا ردودًا أو حلولًا.
أمام تصاعد الضغوط، تمت إقالة كواتينغ وفتح تحقيق موسّع في القضية.
وقد وعدت الحكومة الغانية باتخاذ خطوات جادة لإصلاح منظومة إصدار التأشيرات ومنع تكرار مثل هذه التجاوزات.
لكن الفضيحة لم تمر دون تبعات دبلوماسية، إذ وُضعت الحكومة الغانية في موقف محرج أمام واشنطن، ما أثار تساؤلات حول مدى جديّتها في محاربة الفساد، حتى داخل بعثاتها الرسمية في الخارج.